اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على تفاصيل العملية النوعية لشرطة دبي التي كشفت مخططات عصابة دولية إجرامية، وأحبطت واحدة من أكبر محاولات تهريب الكبتاغون في العالم، أطلق عليها “ستورم”.

وأكد الفريق الشيخ سيف بن زايد أن الإمارات بحكمة ورؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة، ستبقى واحة للأمن وعنواناً للأمان، وستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة المجتمع الإماراتي، مؤكداً أن الجهات المعنية في الدولة قادرة على تطويق وإحباط أنشطة العصابات ومروجي المخدرات وإفشال مخططاتهم الدنيئة، لتبقى الإمارات عصيّة على المجرمين وتجار السموم

 

جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فريق شرطة دبي بحضور وكيل وزارة الداخلية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، والقائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، ومساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء عيد محمد ثاني حارب، ونائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي العميد خالد بن مويزة، وعدد من الضباط.
بدورها ثمّنت القيادة العامة لشرطة دبي الدعم الكبير من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس مجلس مكافحة المخدرات في الدولة الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لجهود مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

عملية نوعية

وفي هذه العملية النوعية استطاعت القيادة العامة لشرطة دبي أن تعصف بمخططات عصابة الاتجار في أقراص الكبتاغون المخدرة، وتمكنت من القبض على 6 من أفرادها متلبسين، وضبط 86.02 مليون قرص كبتاغون، تزن13.7 طناً، وتبلغ قيمتها السوقية 3.8 مليارات  درهم.

وام