اختتم وفد اتحاد الإمارات لكرة القدم مشاركته في “مؤتمر الاتحاد الدولي الطبي” الذي أقيم على مدى يومين في مدينة بوسطن الأمريكية، بمشاركة نخبة من خبراء الطب الرياضي من مختلف الاتحادات الأعضاء والأندية.
ضم الوفد الدكتور مصطفى السيد الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي في اتحاد الكرة، والدكتور زوران ستانكوفيك طبيب المنتخبات الوطنية.
واستعرض المشاركون في المؤتمر استراتيجية عمل اللجنة الطبية في “الفيفا” الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، والتي تستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وأهمية تطوير مختلف الخدمات الطبية.
وشهد المؤتمر عرض البروتوكولات الطبية التي تم تحديثها مؤخراً من قبل اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي ركزت على الإصابات الخطيرة المحتمل حدوثها للاعبين خلال المباريات، وأبرزها “ارتجاج المخ”، وإصابات العمود الفقري، وتوقف القلب المفاجئ.
وتم التطرق إلى أحدث البحوث والدراسات العلمية والتطورات الطبية التي شهدها مجال الطب الرياضي خلال الفترة الأخيرة، ودور اللجنة الطبية الدولية في تعزيز صحة وسلامة اللاعبين في مختلف البطولات.
ودعا أندي ماسي مدير القسم الطبي في الاتحاد الدولي إلى أن يكون مؤتمر بوسطن بداية للعمل على بناء مجتمع عالمي لطب كرة القدم.
وقدم الدكتور مصطفى السيد الهاشمي عرضاً حول النظام الإلكتروني الطبي لاتحاد الإمارات لكرة القدم، والذي من خلاله يتم متابعة الأمور الطبية للاعبي الأندية، ويأتي أبرزها الفحوصات الطبية الإلزامية لجميع اللاعبين قبل بداية الموسم الرياضي، وتوزيعها حسب المراحل السنية، وحظي العرض باستحسان وإشادة الوفود الطبية الدولية.
وعقد الدكتور مصطفى السيد الهاشمي على هامش المؤتمر العديد من اللقاءات مع الوفود والخبراء في مجال الطب الرياضي، أبرزهم البروفيسور تيم ماير المدير الطبي للمنتخبات الألمانية، والدكتورة ميشيكو دوهي المديرة الطبية للمنتخبات اليابانية، نائب رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الآسيوي، والإسباني ريكارد برونا الطبيب التاريخي لنادي برشلونة الإسباني، وتمت مناقشة أبرز تطورات الطب الرياضي والتحديات التي تواجهه.