أطلقت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة في مركز الشارقة للتدريب والتطوير التابع لها، الدورة الثانية من برنامج القيادة الاستراتيجية للأعمال 2024-2025 تحت عنوان “ابدأ مسارك القيادي الناجح” والذي يأتي بالتعاون مع مدرسة غرناطة للأعمال بغرفة غرناطة الإسبانية ويهدف إلى تطوير قادة المستقبل بمنهجية متقدمة.
ويستهدف البرنامج مديري الإدارات ورؤساء الأقسام ويركز التدريب على سبعة محاور رئيسية تشمل سيكولوجيا الأعمال في القيادة الاستراتيجية ومهارات استخدام الذكاء الاصطناعي في قيادة مؤسسات الجيل الجديد والتفكير التصميمي في إدارة التحديات وتصميم الاستراتيجيات المبتكرة وأساليب إدارة المخاطر وتصميم المؤسسات الإبداعية والإبداع التنظيمي.
وأكدت مريم سيف الشامسي مساعدة مدير عام غرفة الشارقة لقطاع الخدمات المساندة استمرار جهود غرفة الشارقة في دعم توجهات حكومة دولة الإمارات على صعيد الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير المهارات والقدرات البشرية على أسس مستدامة، مشيرة إلى أن إطلاق الغرفة برنامج القيادة الاستراتيجية للأعمال في دورته الثانية يأتي في إطار حرصها على المساهمة في تنمية وتطوير الموارد البشرية لدى المؤسسات الحكومية ونشر ثقافة الجودة المؤسسية وفقًا لأفضل الخبرات وبناء القدرات المؤهلة التي تتمكن من اتخاذ القرارات السليمة في مختلف الأطر المؤسسية.
من جانبها أشارت أمل عبدالله آل علي مديرة مركز الشارقة للتدريب والتطوير إلى أهمية دور البرنامج في تعزيز الارتقاء بقدرات الكوادر البشرية في القطاع الحكومي والخاص في مجال القيادة الاستراتيجية وإدارة الأعمال وتقديم الحلول المبتكرة لتطوير منظومة العمل، موضحة أن قيمة البرنامج تكمن في ما يتضمنه من ورش عمل متقدمة حول تطوير مهارات الكوادر البشرية بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمشاركين على تقديم حلول مبتكرة في مشروعات التخرج لتطوير بيئة وآليات العمل بالإضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في إدارة الأعمال وتزويدهم بخبرات ميدانية من خلال فعاليات التدريب التي ستعقد في إسبانيا.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز مهارات المشاركين في بناء الاستراتيجيات المبتكرة للجهات التي يعملون بها ويدربهم على فهم سلوكهم الشخصي واستكشاف قدراتهم المهنية في التأثير الإيجابي على سلوك الآخرين بالإضافة إلى فهم وتحليل بيئة العمل وابتكار حلول لمختلف التحديات المستقبلية كما يساعدهم على فهم نقاط تميزهم والجوانب الإبداعية الداعمة للتطور الوظيفي وتطوير أساليب وبرامج العمل وابتكار النماذج الجديدة.