أطلقت مجموعة بيئة، الرائدة في مجال الاستدامة والتحول الرقمي، النسخة الجديدة من “جائزة روّاد المستقبل” لعام 2024، خلال حفل أقيم اليوم بمقر المجموعة الرئيسي حيث تحتفي الجائزة المرموقة بالأفكار والمشاريع المبتكرة التي ترتقي بمستقبل الاستدامة.
وتسمح الجائزة بمشاركة جميع الأفراد من مختلف أنحاء العالم حيث توفر منصة حيوية تسلط الضوء على الأفكار الرائدة التي تدعم تطور المجتمعات وتمكن المبدعين من الاستمرار بتوسيع نطاق ابتكاراتهم وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وتقام الفعالية للسنة الثانية على التوالي تحت رعاية كريمة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة حيث كانت تُعرف جائزة رواد المستقبل باسم جائزة المدارس للتميّز البيئي للتشجيع على اعتماد ممارسات صديقة للبيئة.
وعلى مدار العقد الماضي، استقبلت الجائزة حوالي 3,000 مشاركة سنوياً من مختلف مدارس الدولة ونجحت في توسيع نطاقها إلى مختلف دول العالم وشجعت طلاب المدارس والجامعات على المشاركة بالإضافة إلى الخبراء الذين يمتلكون ابتكارات تدعم أهداف الاستدامة المحلية والعالمية.
وقال خالد الحريمل الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة إن المجموعة تهدف إلى إلهام وتمكين رواد الابتكار من أجل معالجة التحديات المُلحة التي تواجه العالم انطلاقاً من مكانتها الرائدة في مجال الاستدامة، مشيرا إلى إمكانية إحداث تأثير إيجابي في معالجة التغير المناخي من خلال تسليط الضوء على الابتكارات الواعدة بمختلف القطاعات من أجل تحديد الحلول وتوسيع نطاقها.
وتدرك مجموعة بيئة أهمية الاستدامة مستقبلاً وتسعى إلى تشجيع الأفراد والمجموعات والمؤسسات على دعم جهود الاستدامة خلال رحلة مشتركة لرسم مستقبل مشرق كما تهدف الجائزة للاحتفاء بصُناع التغيير الذين يلعبون دوراً محورياً في مستقبل الكرة الأرضية وحماية المناخ.
وقالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتطوير في مجموعة بيئة، إن جائزة رواد المستقبل تدعم الابتكارات الرامية إلى مواجهة التحديات البيئية، وتهدف إلى تكريم المبتكرين من أجل تعزيز الطموح والتغيرات الاستثنائية ودفع الجهود نحو تحقيق الحياد الكربوني من خلال التشجيع على الابتكار ودعمه بين المتنافسين سواء من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها.
وأضافت : أطلقنا جائزة رواد المستقبل من أجل تعزيز الأفكار التي توفر حلولاً ملموسة لمواجهة التحديات العالمية، وندعو المتنافسين هذا العام للانضمام إلينا في هذه الرحلة من خلال تقديم طلبات المشاركة ضمن فئات الجائزة، وتتمحور جميعها حول الموضوع نفسه وهو الابتكار في مجال الاستدامة.
وتستهدف الجائزة الشركات والمدارس من خلال فئاتها المتنوعة، وهي فئة قيادة الاستدامة المخصصة للمؤسسات التي وضعت الاستدامة ضمن جوهر أعمالها، وفئة أفضل مبادرة استدامة للعام للمؤسسات التي أطقت أو أكملت حملة أو مشروع مستدام، وفئة الأفراد / المجموعات ومنتج الاستدامة مخصص للأفراد والمجموعات الذين أطلقوا أو أكملوا منتجاً مادياً يساهم في تحقيق الاستدامة، إضافة إلى بطل الاستدامة للأفراد التنفيذيين الذين ساهمت جهودهم في تحقيق مبادرات مستدامة و رائد الاستدامة للأفراد غير التنفيذيين الذين بذلوا جهوداً للمساهمة في الاستدامة.
وسيتم اختيار الفائزين الثلاثة عن كل فئة بناءً على النتائج التي حصلوا عليها من قبل لجنة التحكيم التي ستعمل على تقييم المشاركات بالاستناد إلى معايير صارمة يث ينتهي تسجيل المشاركات في 31 أغسطس 2024 ويقام حفل توزيع الجوائز في فبراير 2025.
يشار إلى أن دورة 2023 شهدت مشاركة 631 شخصاً من مختلف أنحاء العالم فاز منهم 14 متسابقاً بالجوائز من بينها النموذج الأولي من روبوت جودة الهواء الداخلي المستقل المدعوم بتقنية (Lidar) لرسم الخرائط المكانية عالية الدقة والإبلاغ عن جودة الهواء إلى جانب تطبيق الهاتف المتحرك (SCLEAN) والذي يُتيح للمستخدمين مسح رموز الاستجابة السريعة QR على المواد القابلة لإعادة الاستخدام وتلقي الأفكار الإبداعية لتحويل تلك المواد.