تبوأت دولة الإمارات مكانة رائدة بين الاقتصادات الناشئة عالمياً في استقطاب المواهب والكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في تقرير “نبض الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي” الصادر عن شركة بوسطن كونسلتينغ جروب ويعد أحد أهم الموضوعات التي ناقشها “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي” خلال “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”.
ووفقًا للتقرير الأول لمصفوفة جاهزية الذكاء الاصطناعي الصادر عن شركة بوسطن كونسلتينج جروب، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة تنافسية رائدة على الصعيد العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي إلى جانب 31 اقتصادًا دوليًا ناشئًا، من بينها المملكة العربية السعودية.
وقال الدكتور أكرم عوض، المدير المفوض والشريك في مجموعة بوسطن كونسلتينغ جروب إن دولة الإمارات تمضي قدما نحو تعزيز مكانتها الإقليمية دولة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب العديد من الاقتصادات العالمية المتقدمة، مستفيدةً من بنيتها التحتية الرقمية المتطورة وإطلاق مبادرات استراتيجية داعمة لتبنّي الذكاء الاصطناعي جزءا جوهريا من رؤيتها الاقتصادية المستقبلية.
وأضاف أن دولة الإمارات تتبنى نهجًا استراتيجيًا متقدمًا في مجال الذكاء الاصطناعي وتضع خارطة طريق واضحة لتعزيز قدراتها وتحقيق طموحاتها المستقبلية.
بدوره قال رامي مرتضى، شريك ومدير في شركة بوسطن كونسلتينغ جروب إن نتائج بحوثنا تؤكد أن تعزيز مشاركة واستثمارات القطاع الخاص، والارتقاء بنتائج البحث والتطوير إلى مستوى الابتكارات العالمية الرائدة، وبناء قاعدة أوسع من المواهب المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي، سيسهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كإحدى الدول الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور لارس ليتيغ، المدير الإداري والشريك لدى شركة بوسطن كونسلتينج جروب إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانةً رائدةً بوصفها نموذجا عالميا في قيادة وتطبيق استراتيجيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، إلا أن ما يُميّز هذه المرحلة بشكل خاص الزخم الجماعي والتحول الشامل الذي تشهده منطقة مجلس التعاون الخليجي بأكملها نحو تبنّي مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي.