أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فتح الباب أمام أصحاب الإنجازات الفردية من جميع أنحاء العالم للمشاركة في النسخة الـ11 من “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” ضمن أربع فئات متنوعة لاستقطاب الشباب الطموحين من أصحاب المبادرات الرائدة في الاتصال والمتحدثين الرسميين الذين يمثلون صوت المؤسسات الحكومية أمام الجمهور بالإضافة إلى الأكاديميين والباحثين الذين يثرون المعرفة في مجال الاتصال وكذلك صنّاع المحتوى الرقمي الذين يعيدون تشكيل المشهد الإعلامي بإبداعاتهم.
وتعكس “جوائز الأفراد” في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي مدى التنوع والغنى في فئاتها مؤكدة التزامها بتقدير وتكريم الأفكار المبتكرة في مجال الاتصال وتسليط الضوء على أبرز الممارسات الرائدة حيث تفتح المجال للمبدعين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة والتقدم إلى الجائزة حيث تستقبل طلبات المتقدمين حتى تاريخ 1 أغسطس 2024 عبر الموقع الإلكتروني www.igcc.ae ليكونوا جزءاً من هذا الاحتفاء بالتميز في مجال الاتصال.
وتعد جائزة “أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي” تتويجاً للإبداع والابتكار حيث تُمنح للأفراد أو المجموعات الشبابية التي أطلقت حملات أو مبادرات اتصالية مؤثرة تناولت موضوعاً أو قضية حيوية ساهمت في تعزيز برامج الاتصال في الحكومات من خلال استحداث آليات مبتكرة للتواصل بين الحكومات والجمهور أو حفّزت الحكومات على إطلاق مبادرات أو مشاريع تخدم رسالة الحملة الشبابية.
وتُكرِّم جائزة “أفضل متحدث رسمي” الصف الثاني من المتحدثين الرسميين الذين يتمتعون بمهارات استثنائية في التواصل الحكومي ممن يعملون في جهات حكومية ويبرعون في توصيل رسائلها بوضوح ودقة حيث تقدِّر الجائزة في المتحدث الرسمي قدرته على إدارة الأزمات بكفاءة وتميزه بالمهنية والابتكار وقدرته على إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق ويُعتمد في تحديد الفائز على مدى حضوره الإعلامي واستخدامه لمختلف الوسائل الإعلامية في تعزيز صورة المؤسسة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية مع التأكيد على الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية والقدرة على التكيف مع التغيرات وتقديم المعلومات بطرق مبتكرة وإبداعية.
أما فئة “أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف” فهي تنقسم إلى جائزتين: جائزة لمن هم أقل من 18، والأخرى لمن هم فوق الـ18، وتُمنح الجائزة للمتميزين في إنتاج محتوى رقمي هادف يُسهم في بناء مجتمع معرفي إيجابي ومتواصل ويجب أن يكون للمحتوى تأثير ملموس على المجتمع ويتوقع من المتقدمين أن يوظفوا مهاراتهم الاستثنائية وإبداعهم والأدوات الرقمية ويظهرون فهماً عميقاً للأخلاقيات الرقمية وأن يكون المحتوى متاحاً على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية ومحققاً تفاعلاً واسعاً ومتابعة مستمرة.
وتُمثل جائزة “أفضل بحث في علوم الاتصال” تقديراً للأعمال والدراسات البحثية التي تُسهم في تعزيز وتطوير الاتصال الحكومي حيث تُمنح هذه الجائزة للأبحاث التي تُقدم إسهامات مبتكرة وتُحدث تأثيراً ملموساً في مجال التقنيات والمنهجيات والتطبيقات الخاصة بالاتصال الحكومي وتضيف بذلك معارف جديدة تُساعد في صياغة وتحسين الاستراتيجيات والحملات.