توفر جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا منحا أكاديمية لأكثر من 90 % من طلبتها المحليين والدوليين للاستفادة من برامجها الأكاديمية والبحثية، الأمر الذي يعزز مكانة الجامعة كمساهم رئيس في التحول المتسارع الذي يشهده رأس المال البشري والفكري في دولة الإمارات.

وكمؤسسة أكاديمية تحظى بأعلى تصنيفات وتركز على أهمية البحث والابتكار ودعم المشروعات، تواصل جامعة خليفة قيادة الابتكار والتعاون في دعم قدرات قادة المستقبل من خلال مبادرات متنوعة، وتستمر الجامعة باستقبال طلبات الالتحاق للطلبة الجدد من كافة أنحاء العالم لغاية 30 أبريل 2024.

وقال الدكتور يوسف الحمادي، نائب رئيس أول للخدمات الأكاديمية وشؤون الطلبة ونائب رئيس مساعد للدراسات العُليا في جامعة خليفة “تتيح جامعة خليفة بيئة التعلم الأكثر ملائمة مع ضمان توافر خياراتها الأكاديمية والبحثية ومِنَحِها الدراسية ذات الطراز العالمي وسهولة وصول المزيد من الطلبة إليها في المنطقة وعلى مستوى العالم ويتفق ذلك مع رؤية الدولة بشأن المساهمة في تطوير رأس المال البشري.

وأضاف”تتسم مبادرات جامعة خليفة بسعيها نحو إيجاد الحلول الأكثر تطورا من خلال البحث العلمي، مع إتاحة منصة للتعلم في الوقت نفسه لأكبر عدد ممكن من الطلبة في كافة أنحاء العالم”.

nz702mv91k81fh3pn

وأضاف “تسعى أيضا جامعة خليفة، كمؤسسة دولية ذات تصنيفات مرموقة، بشكل متواصل إلى توفير فرص تدريب إقليمية ودولية متنوعة، إضافة لتوفير فرص العمل”.

وتحرص جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا على توفير فرص تدريب مرنة للطلبة وفرص عمل مع مجموعة واسعة من الصناعات التي تشمل قطاع الفضاء الناشئ والصناعات التعدينية في الألومنيوم والفولاذ وقطاعات النفط والغاز والصناعات البتروكيميائية.

كما يتم رفد الطلبة بمهارات تقنية ومعلومات نظرية تُمكِّنهم من تمثيل المشروعات البحثية في المؤتمرات الدولية الكبرى، وتطبيق مجال واسع من المهارات التقنية وغير التقنية القابلة للتطبيق واللازمة لتحقيق النجاح في الحياة المهنية، وريادة مختلف مؤسسات القطاع الصناعي والحكومي والخاص.

ويحظى العديد من الطلبة أيضا بفرصة مواصلة الدراسات العليا والبحوث والحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه، والاستعداد على نحو جيد لبدء حياة مهنية ناجحة في الأنظمة الذكية وتطبيق التقنيات الرياضية والإحصائية على التعلم الآلي.

وتغطي الجامعة نطاقا واسعا من التخصصات في العلوم والهندسة والعلوم الصحية، وتسعى دائما إلى توسيع نطاق البرامج الأكاديمية العالمية والفرص البحثية غير محدودة بما يتماشى مع توجهات الدولة ، وبذلك، تحافظ جامعة خليفة على مكانتها الأولى في الدولة في التصنيفات الأكاديمية وكذلك اقتنائها لأكبر عدد من براءات الاختراع.