أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة “قيادة وشعبا ” تستحضر في يوم زايد للعمل الإنساني الإرث الخالد للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي امتدت أياديه البيضاء إلى أرجاء المعمورة بذلا وعطاء وسخاء وقوفا ودعما للضعفاء وغير القادرين مشيرا إلى أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تواصل النهج نفسه في دروب العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة.
وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة – التي تصادف 19 من رمضان من كل عام – إن الشيخ زايد رحمه الله أرسى دعائم مسيرة الإمارات الزاخرة بالعطاء الذي لا تحده حدود .. مؤكدا أن الاحتفاء بذكراه الخالدة احتفاء برمز الجود والعطاء في مجالات العمل الإنساني الذي بلغ صداه العالم كله.
وأشار سموه إلى عطاء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي لم يقف عند الأفراد عبر العالم بل امتد ليشمل توفير الخدمات الأساسية للمجتمعات المحلية عبر تشييد المنازل وحفر الآبار وبناء المستشفيات والمدارس وكفالة الأيتام بغض النظر عن اللون أو العقيدة لتصبح الإمارات بفضل رؤيته نموذجاً للعمل الخيري والإنساني تنصر الضعفاء وتساعد المحتاجين وتغيث المنكوبين.
وأوضح سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان أن رحلة العطاء لدولة الإمارات تتواصل بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد
آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات وذلك دعما للضعفاء والمحتاجين حول العالم.
ونوه سموه في ختام كلمته بهذه المناسبة إلى مبادرات الإمارات الإنسانية التي بلغت أرجاء العالم وأخرها حملة “وقف الأم” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تزامناً مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.”