أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن مؤتمر الأطراف «COP28» الذي تستضيفه الإمارات في نوفمبر المقبل، يُعدّ فرصة مثالية مواتية لعرض إنجازات الإمارات أمام العالم بأسره كدولة متماسكة اجتماعياً ومستدامة اقتصادياً، مبيناً أن الإمارات كبلد مسالم، لا تتهاون في تعزيز السلام والتسامح والتعاون الإقليمي والعالمي، فمنذ القيادة التاريخية للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استمراراً للقيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حرص المجتمع الإماراتي على النظر إلى الآخرين من خلال عدسة مختلفة، لا يكبلها الجهل والشك والصورة النمطية والتعصب، وإنما بالالتزام بمبادئ ثابتة لا يحيد عنها، ترتكز على الحل السلمي للصراعات والمشكلات البشرية.

وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك، أن القيادة الحكيمة والقوية لصاحب السموّ رئيس الدولة، جعلت من دولة الإمارات، دولة التقدم والازدهار والاستقرار، الملتزمة بنشر مبادئ العيش في سلام ووئام، والتي تتحرك بقوة نحو مستقبل مستدام.

وأشار في كلمته الافتتاحية لملتقى «تسامح بلا حدود»، الذي نظمته وزارة التسامح والتعايش، صباح أمس، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المحلية والعالمية تحت شعار «الاستدامة جزء أصيل من نهج الإمارات وإرث المؤسس»، إلى أهمية دور الشباب في بناء عالم أفضل للجميع، إذا توافرت لهم الفرصة، وتم إعدادهم وتمكينهم ليكونوا قادة الغد، حيث يقع على عاتقهم الاستمرار في الجهود التي تبذلها الإمارات ومختلف دول العالم لجعل هذا الكوكب صالحاً للحياة، في الحاضر وفي المستقبل، مشدداً على حرص وزارة التسامح والتعايش على القيام بدور محوري في تفعيل دور الشباب، وتعزيز روح المواطنة لديهم في خدمة وطنهم.

الإمارات اليوم