تستقطب جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الحادية عشرة مبادرات وممارسات وحملات الاتصال التي استطاعت التأثير بشكل إيجابي على الأطفال والشباب من خلال فئتي “أفضل اتصال يستهدف الشباب” الموجهة للهيئات الحكومية والمنظمات الدولية، و”أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين” للقطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية.

وتؤكد هاتان الفئتان دور الاتصال الفعّال في تشكيل وعي وسلوك الأطفال واليافعين والشباب تجاه مختلف القضايا الاجتماعية والتنموية، ويمكن للراغبين في الترشح للجائزة التقديم عبر الموقع الإلكتروني: www.igcc.ae حتى 1 أغسطس 2024.

وتتضمن فئة “أفضل اتصال يستهدف الشباب” فئتين فرعيتين، حيث تركز الفئة الفرعية “أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب” على الابتكار والتأثير إذ تُمنح للمؤسسات التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة بفاعلية لإطلاق حملات تواصل مبتكرة تسهم في تحسين وعي الشباب وتعزيز ممارساتهم الإيجابية وتُقيّم الحملات بناءً على معايير مثل الإبداع في التصميم و التفاعل الشبابي والاستدامة مع التأكيد على الشفافية والمصداقية في نقل المعلومات.

أما الفئة الفرعية “أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب” فتكرِّم الأفراد أو الجهات أو المؤسسات التي نفذت برامج اتصال لدعم الأعمال الناشئة والمشاريع الشبابية حيث تُقدّر الجائزة الجهود المبذولة في عدة مجالات رئيسية كالتثقيف والتوعية من خلال تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير أعمالهم ومشاريعهم أو تقديم حلول مبتكرة وعملية للتحديات التي تواجه الشباب في عالم الأعمال أو تشجيع الشباب على بناء شبكات اتصالات علاقات أو تسليط الضوء على التحديات الخاصة التي يواجهها الشباب في مجتمع الأعمال.

وتحتفي جائزة “أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين”، التي تشتمل على جائزتين، واحدة للقطاع الحكومي، وأخرى للقطاع الخاص، بالأعمال الاتصالية التي تتميز بالابتكار والجودة العالية والتي تُحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً في تنمية النمو الذهني والاجتماعي للأطفال واليافعين، وتشمل هذه الفئة مجموعة واسعة من المحتويات من البرامج التلفزيونية إلى الألعاب التعليمية التي تُعزز المعرفة وتُنمي المهارات الحياتية وتُشجع السلوكيات الإيجابية.

وتكرّم هذه الجائزة العمل الذي يُقدِّم محتوى تعليمياً وتربوياً بأسلوب ممتع ومفهوم ويُعزز القيم النبيلة مثل الصداقة والتعاطف مع التركيز على الشمولية والتنوع كما يشترط أن يُشجع العمل على التفاعل الإيجابي والمشاركة الفعّالة للأطفال مع الحفاظ على بيئة آمنة ومراعاة لحقوقهم وخصوصيتهم ويشترط مراعاة أن تكون الأعمال ذات تأثير مستمر وقابل للقياس ومتوافقة مع المعايير الخاصة بحماية الأطفال.