أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، انضمام مركز واسط للأراضي الرطبة إلى عضوية الرابطة العالمية للأراضي الرطبة في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحياة الفطرية والمحافظة على التنوع الحيوي في إمارة الشارقة.

وتعد الرابطة العالمية للأراضي الرطبة، شبكة عالمية لمراكز الأراضي الرطبة تضم 350 عضوا في 6 قارات، وتعرف اختصارا (WLI)، وقد نالت الاعتراف الرسمي من قبل معاهدة “رامسار” للأراضي الرطبة بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين، وتعتبر آلية أساسية لمساعدة مراكز الأراضي الرطبة التعليمية والدول الأطراف في معاهدة “رامسار” وتمكينها من التعريف ببرامج الاتصال، وبالمبادرات التعليمية وبرامج التوعية والتدريب على المستوى المجتمعي وتبادل الخبرات ونشر أدوات الحفظ ذات الصلة، وهو ما يعرف بـ(CEPA) في الأراضي الرطبة.

7r301he01k81s81pn

5au01he21k81s82pn

3fk01he31k81s82pn

وأعربت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، عن اعتزازها البالغ بنجاح مركز واسط للأراضي الرطبة في الانضمام إلى عضوية الشبكة والحصول رسميا على شهادة الانضمام، مما يعكس نجاح جهود حكومة الشارقة في تطوير المحميات الطبيعية والأراضي الرطبة في مختلف مناطق ومدن الإمارة، باعتبارها مقوما رئيسيا وركيزة مهمة في الاستراتيجية البيئية لها، وجزءا لا يتجزأ من المعالم الطبيعية والسياحية فيها، حيث تولي الهيئة اهتماما واسعا وعناية متواصلة لهذه المحميات والمراكز، والسعي المستمر لتوفير حياة آمنة ومتكاملة لما يستوطنها من النباتات والحيوانات والطيور النادرة والمهددة بالانقراض.

وأوضحت عائشة المدفع مسؤول مركز واسط للأراضي الرطبة أن المركز يقع عند نقطة التقاء اليابسة بالبحر في مدينة الشارقة، ويتألف من كثبان رملية رحبة، وبرك مياه عذبة، وهي جزء من سلسلة قديمة ومسطّحات طينية وبحيرات شاطئية مالحة؛ والمركز يدعم شريحة واسعة من أنواع الحياة البرية التي تعيش في المناطق الرطبة، فيزودها بالغذاء ويقدم لها المأوى والملاذ الآمن وفرص مثلى للتعشيش والإكثار.

وأضافت أن المركز نجح في تحقيق رسالته البيئية عبر تعريف الزوار بأنواع الطيور الساحلية وتجمعاتها، وقدرته على إنشاء نوع من التقارب بين الزوار وبين هذه الطيور، لافتة إلى أن المركز يحتضن أكثر من 60 نوعا من الطيور المقيمة والمهاجرة، ويمنح تجربة فريدة للجمهور لتأمل الطيور الموجودة في الأقفاص الكبيرة، وتلك المنتشرة داخل أماكن مراقبة طيور متعددة موّزعة في أرجاء الموقع.