زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية المتحف الوطني التشيكي في براغ، وذلك على هامش زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى جمهورية التشيك الصديقة.
رافق سموه خلال الزيارة سعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، فيما كان في استقباله لدى وصوله إلى مقر المتحف سعادة الدكتور مايكل لوكاس، مدير عام المتحف الوطني التشيكي في براغ.
واطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الزيارة على أقسام وقاعات المتحف ومعروضاته المتنوعة، حيث يعد أقدم وأكبر متحف في جمهورية التشيك وواحداً من أعرق المتاحف على مستوى العالم.
كما استمع سموه إلى شرح من الدكتور مايكل لوكاس حول تاريخ إنشاء المتحف قبل مئات السنين، ودوره في توثيق تاريخ البلاد ومحطاتها المختلفة، بالإضافة إلى إبراز غنى ثقافتها وما تزخر به من فنون مميزة.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالمتحف الوطني التشيكي في براغ، مؤكداً أنه يعكس ما تزخر به الحركة الفنية والثقافية في التشيك من ثراء وتنوع متميز.
وأكد سموه أن الثقافة والفنون مرآة الشعوب، وتعكس تطور الدول وتقدمها في المجالات كافة، كما أنها تؤدي دوراً مهماً في نشر قيم التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية التي تشكل ركائز أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.
وأشاد سموه بالعلاقات المتنامية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية التشيك، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع الثقافي والفني.