تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «نادي صقّاري الإمارات»، تنطلق فعاليات الدورة ال 20 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2023)، بمشاركة 65 دولة، بتنظيم «صقّاري الإمارات»، من 2 إلى 8 سبتمبر.
وتوجّه ماجد المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة، الأمين العام للنادي، بخالص الشكر لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس النادي، راعي المعرض، لتوجيهاتهما الكريمة والدعم المطلق للمعرض، وللجهود المحلية التي تُسهم في حماية التراث.
قال خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد الإثنين في أبوظبي للإعلان عن فعاليات الحدث: إنّ المعرض يحقق نجاحاً نوعياً في دورته الجديدة، بمُشاركة نحو 1200 عارض وعلامة تجارية من 65 دولة، على مساحة 65 ألف متر مربع. وبذلك تضاعف عدد العارضين منذ الدورة الأولى 25 مرّة، وتوسّعت مساحته 12 ضعفاً. كما زادت أعداد الزوار 4 مرّات، ليتجاوزوا 120 ألفاً من 125 جنسية في الدورة الماضية.
فضلاً عن مُشاركة 400 عارض من دولة الإمارات، في دلالة واضحة على نمو قطاع خاص وطني فاعل ينهض بصناعة قطاعات المعرض المتنوعة.
وشارك في المؤتمر: عمر فؤاد أحمد، عضو اللجنة العليا المُنظمة، مدير المعرض، ومدير المشاريع في النادي، والعميد سالم البلوشي، مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عضو اللجنة العليا المُنظّمة، والعقيد عبد الرحمن المنصوري، مدير مديرية الأسلحة والمتفجرات بالإنابة، عضو اللجنة العليا.
وذكر أنّ فكرة المعرض لهذا العام «استدامة وتراث.. بروح مُتجدّدة» تُمثّل ترجمة لرؤى سموّ راعي الحدث واستراتيجية دولة الإمارات، في تعزيز مفهوم الاستدامة وصون التراث بروح يملؤها التجدّد والابتكار، حيث يُعزّز المعرض جهوده لإنجاز ذلك بالخطط الطويلة المدى التي يتبنّاها.
وكشف أنّه، ومع انطلاق الحدث، سيشهد زوار هذا العام 200 نشاط وفعالية ستُقام في أروقة المعرض.
كذلك أعلن المعرض، المزيد من المُسابقات التراثية والفنية والثقافية المُتخصّصة في دورته الجديدة، ورصد 64 جائزة لها.
وبالتعاون مع الاتحاد العالمي للصقارة، والمحافظة على الطيور الجارحة، يُنظّم النادي مؤتمر «استدامة الصقارة.. مواجهة تحدّيات القرن الحادي والعشرين». كما يُنظّم المعرض مؤتمر «دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي».
وتُعدّ المزادات الفريدة التي يُنظّمها المعرض، فرصة ثمينة للتعرّف من قُرب إلى بعضٍ من أهم ركائز التراث الإماراتي والعربي والتقاليد الأصيلة، حيث يُقام هذا العام أوّل مزاد لسكاكين الصيد، وأوّل مزاد فني، ومزاد الهجن العربية، ومزاد الصقور المُكاثرة في الأسر، الذي حقق نجاحاً غير مسبوق في الدورة الأخيرة.
وتوجّه باسم اللجنة العليا المنظمة وإدارة المعرض بخالص الشكر إلى جميع ممثلي وسائل الإعلام لمُساهمتهم الدائمة في إبراز فعاليات الحدث.
ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف إلى ثقافة الإمارات وموروثها الأصيل، بالأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها، وتعمل على رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية، وتشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام.
وكشف المنصوري، خلال إجاباته عن أسئلة الحضور أنّه وبعد النجاح الكبير لمزاد الصقور المكاثرة في الأسر، في الدورة الماضية يستعد نادي الصقّارين لإطلاق دورة مميزة ومتطوّرة من المزاد الذي يتزامن هذا العام، مع بدء الاستعداد لموسم المقناص الجديد 2023-2024 وبطولات الصيد بالصقور. مُشيراً إلى أنّ دولة الإمارات تتصدّر دول العالم في إكثار الصقور في الأسر، ولديها قوانين وأنظمة وتشريعات تحمي تراث الصقارة وتدعم القائمين على تربية الصقور.
وقال مدير المعرض عمر أحمد: إنّ المعرض فرصة لاكتشاف ما سوف يُقدّمه مئات العارضين المحليين والدوليين من أحدث الابتكارات والمُنتجات لأشهر العلامات التجارية العالمية، واقتناء كل جديد في عالم الصقارة والحرف اليدوية، وأسلحة الصيد والرماية، ومُستلزمات الفروسية ورحلات التخييم والسفاري ورياضات الهواء الطلق، وبأسعار تُناسب الجميع، وذلك في 11 قطاعاً، حيث يحرص العارضون على تقديم حسومات خاصة بمناسبة المعرض.
كما أنّه بانتظار زوار الحدث فعاليات مشوّقة يعيشون بها لحظات مميزة عبر التمتع بمشاهدة الاستعراضات المباشرة والنادرة للصقور والكلاب والخيول والإبل في إحدى أكثر القاعات جذباً للجمهور.
.وتنتظر جمهور المعرض أنشطة ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع، وتُوفّر للأسرة المزيد من المرح وفرص التعلّم.
المصدر: صحيفة الخليج