أعلنت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، عن بدء عمليات تحكيم فئات الجائزة ضمن دورتها الـ23.
وتشمل الأعمال المرشحة ضمن المجالات التالية “جائزة الصحافة العربية”، و”جائزة الإعلام المرئي”، و”جائزة الإعلام الرقمي”، وهي المحاور الرئيسية الثلاثة لـ “جائزة الإعلام العربي”.
وتندرج في إطار جائزة الصحافة العربية خمس فئات هي: “الصحافة السياسية” و”الصحافة الاقتصادية” و”الصحافة الاستقصائية” و”صحافة الطفل” إضافة إلى فئة “أفضل كاتب عمود”.
وتشمل “جائزة الإعلام المرئي” خمس فئات : “أفضل برنامج اقتصادي”، و”أفضل برنامج ثقافي”، و”أفضل برنامج رياضي”، و”أفضل برنامج اجتماعي” و”أفضل عمل وثائقي”.
وتضم “جائزة الإعلام الرقمي” ثلاث فئات : “أفضل منصة إخبارية” و”أفضل منصة اقتصادية” و”أفضل منصة رياضية”.
وتُمنح جائزة “شخصية العام الإعلامية” بقرار مباشر من مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، تقديرا لإسهامات الشخصية المختارة في مجال الإعلام سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القراء والمشاهدين والمتابعين وأثرت فيها بالإيجاب، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة.
وأوضح جاسم الشمسي مدير جائزة الإعلام العربي، أن عملية التحكيم تنطلق من منظومة معايير دقيقة تركز على الشفافية في تقييم الأعمال المرشحة من قبل المؤسسات الإعلامية والصحفيين من خلال لجان التحكيم المتخصصة التي تضم نخبة من الخبراء الإعلاميين الذين يتولون تقييم كل عمل أو برنامج، استنادا إلى مؤشرات قياس تنطلق من رسالة الجائزة ودورها في تعزيز ثقافة التميز في القطاع الإعلامي وتشجيع الصحفيين والإعلاميين العرب على التميز والريادة في العمل الإعلامي العربي.
ولفت إلى أن عملية التحكيم مستمرة حتى 5 مايو، وأن الأمانة العامة للجائزة نظمت لقاء تعريفيا للمحكمين للاطلاع على المعايير المحددة لكل فئة من الفئات المطروحة ضمن الجائزة، وذلك بهدف التعرف على آلية العمل وطريقة تقييم الأعمال.
وقال الشمسي : تأتي بدء عمليات التحكيم، في إطار دور الأمانة العامة للجائزة وجهودها المستمرة في تحفيز الإبداع ضمن مختلف التخصصات الإعلامية، وتشجيع الكوادر العاملة في هذا القطاع وتطويرها مهنيا وتقنيا في ظل ما يشهده قطاع الإعلام من تغيّرات جذرية ومتسارعة، بهدف الارتقاء بنوعية المنتج الإعلامي، ترسيخا لمكانة دبي العالمية بصفتها مركزا محوريا لصناعة الإعلام واستشراف المستقبل في المنطقة والعالم، حيث ستقبل لجان التحكيم مشاركة كافة الأعمال المنشورة من تاريخ 1 يونيو 2023 حتى 29 فبراير 2024.
وحول عملية فرز الفئات التي تسبق عملية التحكيم، قال مدير الجائزة : إن عملية التحكيم تمر بعدة مراحل، بدايتها الفرز الأولي لاستبعاد الأعمال التي لا تراعي المتطلبات المعلنة، والواجب توافرها في كل عمل يتقدم للمنافسة ضمن الجائزة، بما يقلل أعداد الأعمال الداخلة إلى مرحلة التحكيم قبل النهائي، ومن ثم النهائي حيث يتم “فلترة” تلك الأعمال لاختيار أفضلها من بين آلاف الأعمال المتقدمة، وبما يكفل أعلى مستويات الدقة في اختيار الفائز.
وأكد أن عمليات الفرز تتم على أساس المعايير المعتمدة للمحاور الثلاثة والفئات المتضمنة في كل منها، وهي المعايير التي أقرها مجلس إدارة الجائزة في ضوء التطوير المستمر للجائزة والحرص على مواكبة التطور الحاصل في القطاع الإعلامي ليس في المنطقة العربية فحسب بل في العالم أجمع.
وأعرب مدير جائزة الإعلام العربي، عن شكره وتقديره لكل النخب الإعلامية والصحافية التي شاركت في عمليات الفرز، والقيادات الإعلامية التي تشارك في عمليات التحكيم حفاظا على مكانة وتاريخ الجائزة، وتأكيدا على مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة.
جدير بالذكر أن جائزة الإعلام العربي تحرص على تطوير العمل الإعلامي وتقديم المبادرات التي تنسجم مع رؤية راعي الإعلام والإعلاميين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ونهج دبي في مواكبة التطورات التي يشهدها العالم عموما وقطاع الإعلام على وجه الخصوص.