يسعى معرض الفجيرة لكتاب الطفل، الذي انطلقت فعاليات نسخته الأولى أمس، إلى تطوير وتنمية مهارات الأطفال وطلبة المدارس في المجالات الثقافية والأدبية من خلال الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي تتنوع بين ورش وأنشطة تفاعلية وجلسات حوارية.
ويشهد المعرض 43 حدثا أدبيا، و34 ورشة عمل، و10 جلسات أخرى، تتضمن حوارات مع المؤلفين المختصين بأدب الطفل وذلك في أربع مناطق هي، ركن الخيال، وركن المغامرات، وركن الإبداع، وركن المستقبل، مع برامج وفعاليات متنوعة في كل منطقة.
ويستلهم كل ركن من أركان المعرض خيال الأطفال والتشجيع على القراءة والفرصة للقاء مؤلفي القصص والمنشورات المتخصصة بالأطفال وإشراكهم في صنع ملامح مستقبلية في ركن مستقبل الفجيرة والذي يطلق العنان للأطفال لتجربة تخيل مستقبل الإمارة بأناملهم.
ويمتاز المعرض بمجموعة من الأنشطة المصممة خصيصا لجذب اهتمام الأطفال، وتشجيعهم على التفكير والإبداع مع إشراك آبائهم، وأولياء أمورهم، وعائلاتهم، ومعلميهم، وأقرانهم، كما تشجع مثل هذه التجارب التفاعلية الأطفال على التعبير عن أنفسهم، وتنمية حبهم للأدب من خلال الاندماج مع الأنشطة الثقافية المختلفة.