أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أن الدورة الـ23 من حملتها السنوية “الإمارات نظيفة” ستنطلق يوم 5 ديسمبر المقبل، تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، لتقدم فرصة فريدة للرعاة والشركات والمؤسسات الحكومية والأكاديمية والأفراد، للإسهام بشكل هادف في حماية البيئة من خلال إظهار التزامهم بالاستدامة.

وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن الحملة ستجوب إمارات الدولة السبع بدءا من عجمان التي ستشهد إنطلاقتها يوم 5 ديسمبر المقبل، لتحط رحالها في دبي يوم السبت الموافق 7 ديسمبر، تتجه بعدها إلى أبوظبي يوم الإثنين 9 ديسمبر، ومنها إلى الشارقة يوم الثلاثاء 10 ديسمبر، وبعدها إلى الفجيرة يوم الاربعاء 11 ديسمبر، ومن ثم إلى رأس الخيمة يوم الخميس 12 ديسمبر، لتختتم فعالياتها في إمارة أم القيوين يوم السبت 14 ديسمبر.

ودعت جميع شرائح المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في الحملة والتعبير عن التزامهم بحماية بيئة دولتنا الحبيبة والمحافظة عليها، مؤكدة أن الحملة تعزز، من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية والمؤسسات الاكاديمية وكذلك شركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، ثقافة المحافظة على الموائل الطبيعية وإعادة التدوير واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير في الصناعات المحلية للمحافظة على الموارد الطبيعية وتخفيف العبء عليها، وتخفيض نسبة غاز ثاني اكسيد الكربون في الجو.

ووجهت رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدعوة للرعاة من القطاعات كافة لدعم هذه المبادرة الوطنية المستمرة منذ 23 عاماً، مؤكدة أن الشراكة مع حملة “الإمارات نظيفة”، تتيح لهم تعزيز الاستدامة، وتزيد من الوعي حول الآثار الضارة للتلوث وتشارك المجتمع بشكل مباشر في الأنشطة التطوعية.

وتتضمن حزم الرعاية مجموعة من المزايا، مثل فرص الترويج للعلامة التجارية والظهور الإعلامي وفرص المشاركة في فعاليات زراعة الأشجار المحلية المعمرة وحملات التنظيف.

وقالت إن إحدى المخرجات الرئيسية المتوقعة من هذه الحملة الوطنية “الإمارات نظيفة” هي زيادة الوعي بأخطار التلوث وأثره على البيئة والصحة حيث تسعى إلى إشراك القطاعات والفئات كافة بشكل فعّال من خلال التحفيز على المشاركة في فعاليات تطوعية.

وأضافت إن الحلمة تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع كافة على الانخراط في المبادرات الإيجابية وتعزيز روح العمل التطوعي على نطاق أوسع. وأن اطلاق هذا النوع من البرامج يسلط الضوء على أهمية المحافظة على قيم الثقافة البيئية وتوجيه سلوك الفرد والمجتمع لدعم النشاطات التي تصب في مجال الاستدامة على الساحة الوطنية وتبني الممارسات الإيجابية، وذلك من خلال المشاركة المستمرة في تنظيف الأماكن السياحية والعامة، بما يضمن إبراز جمال البيئة الطبيعية وكذلك الحضرية في دولة الإمارات.