أكد الدكتور مانويل فرانسيس بيدرو، رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة لواندا – بينغو في أنغولا، أن بلاده تتطلع لجذب المستثمرين الإماراتيين، وتعزيز علاقات التعاون مع الإمارات إلى آفاق أرحب.
وقال مانويل في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات اليوم الثالث من قمة” AIM للاستثمار” المنعقدة في أبوظبي، أن الإمارات وأنغولا يتمتعان بعلاقات سياسية جيدة في ظل وجود العديد من الزيارات الرسمية كان أخرها زيارة فخامة جواو مانويل غونسالفس لورينسو رئيس جمهورية أنغولا إلى دولة الإمارات في مارس الماضي.
وأكد مانويل أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز رؤية البلدين نحو التنمية والازدهار المستدام، مشيراً إلى وجود العديد من مذكرات التفاهم الهامة الموقعة بين الإمارات وأنغولا لتعزيز هذا التعاون في المستقبل ومن بينها مذكرة لحماية الاستثمار بين البلدين، وأخري متعلقة بالازدواج الضريبي.
وأضاف أن علاقات التعاون بين البلدين تتجه نحو مزيد من التطور والنمو، وسنقوم كذلك بمزيد من الأعمال التجارية في العديد من القطاعات مثل الصناعة، والتعليم، والصحة، والتجارة الإلكترونية.
وأكد أهمية المشاركة في قمة “AIM للاستثمار” في أبوظبي باعتبارها منصة للتعاون في مجال الاستثمار والأعمال التجارية لا سيما وأنها تجمع نخبة من المسئولين والمستثمرين وأصحاب المصلحة من أجل التباحث حول سبل جذب الاستثمارات وتعزيزها.
ولفت إلى أن بلاده تزخر بالعديد من فرص الاستثمار في مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاع الصناعات الدوائية، والأغذية، والزراعة، ولذلك نأمل أن يأتي المستثمرون من دولة الإمارات إلى بلادنا للاستثمار في هذه القطاعات.
وقال إن المنطقة الاقتصادية الخاصة لواندا – بينغو في أنغولا تضم بالفعل العديد من المستثمرين من الإمارات، فيما نواصل البحث عن طرق مختلفة للقيام بأعمال تجارية أخرى، حيث نبحث مع بعض الشركات الإماراتية كيف يمكننا العمل في الجانب اللوجستي اذ تمتلك الإمارات خبرات كبيرة في هذا المجال.