يعد تحدي القراءة العربي، إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أكبر مبادرة ثقافية ومعرفية من نوعها تهدف إلى غرس عادة القراءة لدى الطلاب حيث تسعى المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية القراءة وتكوين جيل مبدع قادر على الابتكار في مختلف المجالات.

وقال الكاتب غيث الحوسني إن مبادرة تحدي القراءة العربي، وفق المنهج الفكري الذي أرسى قواعده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، تؤكد على أهمية القراءة الحرة بوصفها أداة حضارية ومصدرًا مهمًا للقاء الشعوب على مائدة الآداب”.

وأضاف أن هذه المبادرة تشجع على الانفتاح الثقافي وتطوير المهارات المعرفية للأجيال الشابة .

من جانبها، أكدت الطالبة أريج سمير عشماوي أن “تحدي القراءة العربي ينمي العقل والفكر، والقراءة تجلب الثقة بالنفس”. وأشارت إلى أن هذه المبادرة تفتح آفاقا جديدة للطلاب وتساعدهم على تنمية مهاراتهم الشخصية والفكرية.

و قالت الطالبة اليمنية” تركيا عبدالله الحلبي” إن أول سبب يدعوها لتعلم اللغة العربية هو أن الله شرفها واختارها من بين سائر اللغات ليخاطب بها سيدنا محمد والبشرية جمعاء من خلال القرآن الكريم”. وأوضحت أن المبادرة تعزز مكانة اللغة العربية بين الأجيال وتساعد على نشرها بشكل أكبر.

وأكد سليمان خميس العوالي، بطل تحدي القراءة العربي لأصحاب الهمم، أهمية القراءة في تطوير مهاراتهم اللغوية والمعرفية والفكرية، وقال “القراءة تفتح أبوابا واسعة للمعرفة وتُمكّن أصحاب الهمم من الانخراط بشكل أكبر في المجتمع”.

وشارك في المبادرة ممثلو 28 دولة غير عربية، ومن ضمنهم إكرام التي قالت إن “تحدي القراءة العربي يعطينا وعيا بضرورة الاعتزاز بلغتنا وثقافتنا”. وأشارت إلى أن المشاركة في هذه المبادرة تعزز الهوية الثقافية وتعطي الفرصة للطلاب للتعرف على تراثهم من منظور أوسع.

تأتي هذه المبادرة في إطار أهدافها الرئيسية لتنمية الوعي العام بواقع القراءة في العالم العربي، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء.