حققت بلدية دبي إنجازاً نوعياً جديداً بتتويج مختبر دبي المركزي بالمركز الأول في فئة “سلامة الغذاء” ضمن جوائز الجمعية الدولية لحماية الأغذية “IAFP” في تأكيد على ريادة البلدية وسعيها المستمر لتطوير منظومة المختبرات التخصصية، بما يواكب المعايير العالمية ويعزز مكانة دبي كمركز عالمي لصحة وسلامة الغذاء.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهود بلدية دبي في تطوير مختبرات التحليل الميكروبيولوجي، وتطبيقها لحلول تقنية متقدمة للكشف عن البكتيريا والميكروبات الضارة في المنتجات الغذائية.
وأسهم هذا التطوير في تسريع عمليات الرقابة، وتقليص زمن الفحص المخبري بنسبة 60%، ورفع كفاءة ودقة التقارير المخبرية، بما يدعم اتخاذ قرارات فورية لحماية صحة المستهلكين وضمان سلامة سلسلة الإمداد الغذائي.
وأكدت المهندسة هند محمود أحمد، مديرة إدارة مختبر دبي المركزي، حرص البلدية على تطوير مجالات الفحوصات المخبرية بشكل استباقي يواكب التغيرات المتسارعة في قطاع صناعة الأغذية، ويساهم في تقليص مدة الفحوصات وتقليل الهدر الغذائي، بما يعزز من استدامة وجودة منظومة الغذاء في الإمارة.
وأوضحت أن البلدية نجحت في توظيف تقنيات حديثة وابتكار آليات فحص متطورة، مثل فحص الكشف عن بكتيريا الليجونيلا في مياه الشرب، والذي تم تقليص مدته من 14 يوماً إلى يومين فقط، وفحص الحمض النووي لمكونات الخنزير في المنتجات الغذائية بدقة عالية، ما يعزز من قدرة المختبر والجهات الرقابية على التأكد من توافق المنتجات مع معايير الحلال.
وتُعد جائزة الجمعية الدولية لحماية الأغذية من أبرز الجوائز العالمية في مجال سلامة الغذاء، وتهدف إلى تقدير الابتكارات والجهود المؤثرة في تطوير تقنيات الفحص المخبري.
ويجسد هذا التقدير الدولي المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دبي في تعزيز جودة الحياة، وضمان مستويات غذائية وصحية آمنة لسكان الإمارة وزوارها على امتداد سلسلة التوريد الغذائي.