عقد مجلس إدارة اتحاد الإمارات للصقور اجتماعه اليوم بأبوظبي لبحث واستعراض عدد من الموضوعات الخاصة بمسيرة رياضة الصقور في الدولة خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن استدامة إنجازاتها والمضي قدما في تعزيز مكانتها ودورها مكوناً رياضياَ رئيساً من مكونات التنافسية الرياضية بدولة الإمارات، وبما يعكس التطور الكبير الذي حققته دولة الإمارات في قطاع “التراث” الذي يرتبط بالهوية الوطنية والموروث الثقافي للدول والشعوب، بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي وضعت الاهتمام بالتراث على رأس الأولويات، ما جعل رياضة الصقور بالدولة تجني ثمار هذه الرؤية وتكسب تقدير واحترام العالم.
واعتمد الاجتماع أجندة فعاليات ومبادرات الاتحاد للموسم الرياضي 2024 وتوجهوا بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اتحاد الإمارات للصقور، على رعايته ودعمه المستمر لرياضة الصقور، وتوجيهات سموه المستمرة لتوفير كل المتطلبات وتسخير الإمكانات اللازمة لضمان ازدهارها على الأصعدة كافة.
كما اعتمد الاجتماع تقرير مدقق الحسابات لعام 2023، والحساب الختامي للاتحاد للسنة المالية المنتهية في ديسمبر 2023، وموازنة اتحاد الإمارات للصقور لسنة 2024، وما تضمنته من جوانب تشغيلية ومبادرات وأنشطة.
وترأس الاجتماع الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان نائب رئيس اتحاد الإمارات للصقور، بحضور راشد بن مرخان الأمين العام للاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة عبدالله أحمد القبيسي، وسعيد خليفة المهيري، وعبدالعزيز سلطان آل علي، ومحمد عيسى الخييلي، ومحمد عبدالله أحمد بن دلموك، ومبارك سيف المنصوري، ويوسف عبدالله آل علي.
وأكد الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان أهمية مواصلة العمل وفق الأهداف والأطر التي حددها اتحاد الإمارات للصقور ضمن استراتيجية متكاملة هدفها الأساسي نشر وتوسيع قاعدة ممارسة رياضة الصقور بين الأجيال المتعاقبة، وغرس مبادئها وأسسها لديهم، الأمر الذي يتضح جلياً لدى الجميع عقب زيادة عدد المشاركين في المسابقات المدرجة تحت مظلة الاتحاد، إذ ترتفع نسبة المشاركة مع كل نسخة وبداية كل موسم، مما يعكس تنفيذ الاتحاد لغاياته على أرض الواقع ومواصلة السعي لتعزيز مكتسباته ومضاعفة نجاحاته.
من جانبه، أشار راشد بن مرخان إلى الدور الذي يضطلع به اتحاد الإمارات للصقور في تعزيز الوعي بأهمية وقيمة رياضة الصقور العريقة؛ بعد أن نجحت مسابقات الاتحاد وأنشطته المختلفة على مدار المواسم الماضية في ترسيخ ممارسات إيجابية ومتميزة بمسيرة هذه الرياضة، لتصبح بجدارة جزءاً من سلسلة الأحداث الرياضية الكبرى المقامة في الدولة والتي ينتظرها الصقارون سنوياً، لتقديم أفضل ما لديهم من مستويات ونتائج سعياً للنجاح والتفوق في رياضة أصيلة وعزيزة على قلوب الجميع.