أكد الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات، أن الدورة الخليجية الأولى للشباب التي تنطلق في الدولة غداً وتستمر حتى 2 مايو المقبل، ستحقق مكتسبات استراتيجية لبناء الأجيال الجديدة من الرياضيين، إذ تعد فرصة كبيرة لإبراز مهارات الشباب، وتعزيز الترابط والمحبة بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يتماشى مع رؤى قادة الدول الخليجية في استدامة التطور والنمو في المجالات الرياضية كافة.
وأوضح أن دولة الإمارات بدعم قيادتها الرشيدة حريصة على دعم استضافة الملتقيات الرياضية والشبابية الخليجية، لإتاحة الفرصة أمام أبناء دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات، وبناء قدراتهم، والتنافس الرياضي في أجواء من المحبة والأخوة، بما يعزز دورها الاستراتيجي في دعم الجهود الخليجية المشتركة لتحقيق الغايات المنشودة في الازدهار والتنمية والتطور.
وأثنى على الدعم الكبير الذي تحظى به الدورة الخليجية الأولى للشباب من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب.
وأشاد بجهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، في وضع الترتيبات الكفيلة بنجاح الحدث، والتعاون البناء والإيجابي بين اللجان العاملة في مختلف إمارات الدولة، والاتحادات الرياضية والأندية، بما ينسجم مع المرتكزات المنشودة من هذا التجمع الخليجي الأول على مستوى المنطقة.
وتوقع الشيخ فيصل بن حميد القاسمي أن تثمر هذه الدورة عن العديد من المكتسبات الاستراتيجية التي تدعم الخطط والبرامج التطويرية في الاتحادات الرياضية الخليجية، وبروز المواهب الإبداعية في كل المنافسات الرياضية المقررة، ما يمثل قاعدة محورية من الرياضيين المبدعين على المستوى الخليجي تسهم في إعلاء القدرات التنافسية لأبناء وبنات دول مجلس التعاون في المحافل العالمية.