دشنت النمسا برنامجا جديدا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في مجال التنقل، يركز على تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الحلول الرقمية المبتكرة في مجال التنقل، بهدف تقليل الانبعاثات الناجمة عن التنقل وحركة المركبات والسكك الحديدية.

وخصصت وزارة حماية المناخ والبيئة النمساوية ميزانية قدرها 9 ملايين يورو، لإنشاء نظام تنقل رقمي مستدام يساهم في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن حركة السيارات والشاحنات والقطارات، وتحقيق أفضل استخدام ممكن للرقمنة في مجال التنقل.

وقالت ليونورا جيفيسلر، وزيرة حماية المناخ والبيئة، “هدفنا هو أن نصبح محايدين مناخيا بحلول عام 2040”.

وتركز النمسا على اتخاذ تدابير جديدة منها التحول الرقمي في مجال التنقل، لتحقيق أهداف السياسة المناخية، لا سيما في مجال النقل البري، حيث يتم العمل على التنفيذ العملي لرقمنة وأتمتة نظام السكك الحديدية، لتحقيق تحول مستدام في مجال النقل، والاستعانة بالحلول الرقمية المبتكرة لتقديم مساهمة كبيرة في إزالة الكربون من نظام التنقل والحد من الانبعاثات الضارة.