أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن فتح باب التسجيل للدورة الـ22، حيث تسعى الجائزة لتكريم الأفراد والمؤسسات التي قدمت إسهامات بارزة في مختلف مجالات العمل التطوعي.

وتستقبل “الجائزة” طلبات الترشح بدءاً من الأول من نوفمبر الجاري إلى 31 ديسمبر القادم عبر موقعها الإلكتروني https://sva.shj.ae ، حيث يتنافس المتطوعون من المؤسسات والأفراد، على 11 فئة تتوزع على 11 جائزة، وفق الشروط والأحكام، وبعد انتهاء تقديم الطلبات تبدأ عمليات التحكيم والتقييم لاختيار المرشَّحين الفائزين بالدورة 22، في حين سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال فعاليات حفل التكريم في عام 2025م.

وأوضحت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن الجائزة تعكس التنوع والشمولية في دعم الجهود التطوعية في المجتمع، مما يشجع على المزيد من المشاركة والابتكار في مجال العمل التطوعي.

وسيتنافس المشاركون على إحدى 11 جائزة، وهي: جائزة “أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية” والتي تُمنح للمؤسسات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية التي تقدم مشاريع رائدة لفرص تطوعية مستدامة تلهم خدمة المجتمع. و”جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي” التي تُمنح للجهات أو الأفراد الذين يقدمون دعماً مادياً أو معرفياً، أو يضعون سياسات لمشاريع ومبادرات العمل التطوعي، تجسيداً لمبدأ المسؤولية المجتمعية.

وتمنح “جائزة أفضل مبادرة تطوعية” للجهات الحكومية أوالأهلية أوالقطاع الخاص أو الفرق التطوعية والأفراد أو الأسر، تقديراً لأعمالهم التطوعية التي تسهم في تنمية المجتمع وتحسين مستوى المعيشة.

أما “جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية”، فهي تمنح للمؤسسات الأهلية والفرق التطوعية والأفراد والأسر الذين يساهمون بجهدهم ووقتهم في تنفيذ برامج تطوعية لخدمة المجتمع.

وبالنسبة “لجائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية”، فهي تمنح لطلبة الإمارات الذين يتميزون بأعلى ساعات تطوعية خلال سنة المشاركة، بينما تمنح “جائزة فارس العمل التطوعي” لطلبة المدارس على مستوى الدولة من الذين يحققون أعلى ساعات تطوعية.

كما تكرم الجائزة كبار السن عبر “جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية”، وذوي الإعاقة من خلال “جائزة هِمّة لأفضل المشاركات التطوعية” للأفراد الذين يسجلون أعلى ساعات تطوعية في مختلف المجالات.

وتُخصص “جائزة أفضل جهة أهلية” للمؤسسات التي تتميز في العمل التطوعي وتقديم الخدمات المجتمعية، و”جائزة أفضل فريق تطوعي” للفرق ذات الأثر الإيجابي في المجتمع بالإضافة إلى “جائزة أفضل قائد شاب للفرق التطوعية”، التي تُمنح للشباب القائد الذي يتمتع بصفات قيادية ملهمة، ويبرز كقائد استثنائي قادر على تحفيز فريقه لتحقيق التميز.

وأكد الدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، حرص “الجائزة” الدائم على تعزيز برامجها التطويرية لمواكبة مسيرة العمل التطوعي في الإمارة ولا سيما أن الشارقة من السباقين في إطلاق العديد من المبادرات وإصدار القرارات المعنية بتعزيز منظومة العمل التطوعي .

وأعرب عن التزام الجائزة بتكريم الجهود الاستثنائية التي يقوم بها المتطوعون ورواد العمل المجتمعي، والسعي إلى تكريم الجهود المتميزة التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومسؤول، داعية جميع الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في هذه الدورة والمساهمة في نشر وتعزيز روح التطوع.