نظمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، ورشة عمل ضمن فعاليات القمة العالمية التاسعة عشرة لحائزي جائزة نوبل للسلام التي عقدت في المكسيك خلال الفترة من 18 إلى 21 سبتمبر الجاري شارك فيها قادة من الشباب في المكسيك ودول أخرى من أمريكا اللاتينية، وركزت على تمكين الشباب ليصبحوا سفراء للأخوة الإنسانية والتعايش السلمي.
وتحمل الجائزةُ اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، مؤسسُ دولة الإمارات العربية المتحدة، تخليدًا لإرثه وقيادته وجهوده الإنسانية التي لا تزال تمثلُ أنموذجًا رائدًا في عالم اليوم، وتحتفي بالأفراد والكيانات من الثقافات والمجالات المختلفة في العالم ممن يعملون بإيثار وبلا كللٍ من أجل النهوض بقيم التضامن والنزاهة والإنصاف والتفاؤل ويحققون إنجازات استثنائيةٍ من أجل تعزيز التعايش السلمي.
وتحدث الأمين العام للجائزة المستشار محمد عبد السلام، خلال الورشة حول حول كيفية تعزيز السلام والتقدم في المجتمعات، مستشهداً بأمثلة من الإنجازات التحويلية التي قام بها المكرمون بجائزة زايد للأخوة الإنسانية.
وقال عبد السلام: “إن الجوائز العالمية المخصصة لتكريم النماذج البارزة في مجال بناء السلام – وعلى رأسها جائزة نوبل للسلام وجائزة زايد للأخوة الإنسانية – تشجع الأفراد والكيانات على تعزيز الحوار والتعايش والأخوة الإنسانية”.
من جانبها أعربت الطالبة رومينا الفاو، وهي طالبة من المكسيك، عن امتنانها للمشاركة في الجلسة. وقالت: “لقد أثرت فيّ ورشة العمل وحفزتني على مواصلة الكفاح من أجل تحقيق أحلامي”.
كما شارك في القمة التي عقدت تحت شعار حت شعار “السلام من أجل التقدم”، عضو لجنة التحكيم لجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2023 والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014 كايلاش ساتيارثي، وعضوة لجنة التحكيم لعام 2023 والحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2015 الدكتورة وداد بوشماوي، وعضو لجنة التحكيم لعام 2022 ورئيس تيمور الشرقية سيادة الرئيس خوسيه راموس هورتا.
حضر القمة 15 شخصية بارزة من الحائزين على جائزة نوبل للسلام وكبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم رئيس كوستاريكا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1987 أوسكار أرياس سانشيز، ورجل الأعمال البارز صاحب الأعمال الخيرية كارلوس سليم، وليما غبوي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام وعضو سابق باللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وسعادة سالم راشد سالم العويس، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المكسيك.