أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن التميز والابتكار في التعليم يشكلان ركيزة أساسية في تحقيق التقدم الحضاري والنمو الاقتصادي، والمحرك الرئيسي لإرساء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار، الأمر الذي يعزز من جودة حياة الأفراد والمجتمعات، ويرسخ أسساً متينة لبناء مستقبل مشرق، أكثر استدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.

جاء ذلك خلال تكريم سموه الفائزين بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي لعام 2024 في نسختها الثامنة عشرة، التي شملت أكثر من 60 فائزاً في مختلف فئات الجائزة من الطلاب والأفراد والمؤسسات التعليمية العاملة في الإمارة، وتهدف إلى تعزيز ثقافة التميز والابتكار والتشجيع على الممارسات الإبداعية والرائدة في قطاع التعليم بإمارة رأس الخيمة.

وأشار سموه إلى أن ترسيخ ثقافة الإبداع والتميز من أبرز سمات المجتمعات المتقدمة التي تسعى جاهدة إلى تسخير مواردها وقدراتها نحو دعم المبدعين والمتميزين وتشجيع المؤسسات على تبني سياسات الإبداع والابتكار، حفاظاً على مكتسباتها وإنجازاتها وتعزيزاً لمكانتها في سباق التميز إقليمياً وعالمياً.

uk505b2y1k81trzpn

wpl05b2z1k81trzpn

وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن تطوير قطاع التعليم وتعزيز تنافسيته العالمية يأتي على صدارة أولويات دولة الإمارات ورأس الخيمة، كونه قاطرة التنمية الشاملة والداعم الرئيسي للنمو الاقتصادي والاستثمار الناجح في نهضة الأمم وتفوقها، ويتحقق عبر تبني أفضل المعايير والممارسات الدولية وتشجيع البرامج المبتكرة التي تدعم التفكير الإبداعي، وتحفيز الشباب على تعزيز روح الابتكار والإبداع وتطوير أفكار جديدة ترسم ملامح المستقبل.

وهنأ سموه الفائزين بالجائزة متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح ومواصلة مسيرة التميز نحو المزيد من الإنجازات في أداء رسالتهم النبيلة في قطاع التعليم، مثمناً الجهود التي يبذلونها في دفع مسيرة التعليم نحو آفاق أوسع من التطور والتقدم.

وشملت فئات الجائزة كلاً من البحث المتميز، والتميز في الابتكار، والاستدامة المدرسية، ومبادرات الرفاهية، والأداء التعليمي. بالإضافة إلى المدارس المتميزة ومديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب الفائزين في مختلف الفئات.