قال سعادة مقصود كروز رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان إن الاحتفاء باليوم التاريخي لتوقيع وثيقة الاتحاد ودستور دولة الإمارات، مناسبة وطنية مضيئة، تعبر عن المسيرة الشامخة لوطن الإنسانية.
وأضاف سعادته في تصريح بمناسبة “يوم عهد الاتحاد”، أن رمزية عهد الاتحاد ستظل خير شاهد على البدايات الواعدة والإنطلاقة الفذة لمستقبل استثنائي حافل بإنجازات الفخر وتحقيق الوعد.
وتابع :” لا شك أن الاتحاد الذي تحقق في الثاني من ديسمبر للعام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” إنما كان بمثابة الترجمة العملية لما تم الاتفاق عليه بين الوالد المؤسس وإخوانه حكام الإمارات”.
وأكد أن التاريخ سيسجل بمداد من نور اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يوم الثامن عشر من يوليو باعتباره يوم الفخر والاعتزاز لما قدمه الأباء المؤسسون، ولحظة فارقة في مسيرة شعب الاتحاد نحو مستقبل مشرق وإنجازٍ بروح الوحدة ومسار العطاء بلا حدود.