أكد مشاركون في مؤتمر المنظمة العالمية للجواد العربي “الواهو”، أن دولة الإمارات تسهم بجهود كبيرة، في الاهتمام بالخيول العربية، ورائدة في الحفاظ على موروثها، واستضافة الفعاليات العالمية.
وقال سليمان بن علي بن سالم الهطالي، ممثل الخيول العربية بسلطنة عمان، إن هذه المبادرة ليست غريبة على دولة الإمارات في احتضان مثل هذه المؤتمرات لتوثيق الخيل العربي، خاصة أنها رائدة في مجالات تطوير خدمات الخيول العربية، حيث ترجمت المحاضرات خلال المؤتمر التطور الذي تشهده دولة الإمارات في مجال الخيول العربية.
وأوضح أن المؤتمر يناقش موضوعات ومحاور عدة في كل ما يختص بالخيل العربي من التسجيل والأنساب، بالإضافة إلى الاجتماعات الخاصة بمسجلي الخيول العربية، بمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية.
وأوضح أن المؤتمر يحقق الكثير من النتائج المهمة على المسجلين والمربين والمولدين للخيول العربية، لمتابعة التطور الذي يحدث.
وقال عبدالله البريهي، ممثل مركز الجواد العربي الكويتي، إن جمعية الإمارات للخيول العربية معتادة على تنظيم المؤتمرات وفق أعلى المستويات، خاصة أن المؤتمر الحالي يشهد مشاركة وفود كبيرة من دول العالم، مشيراً إلى أنه يمثل أهمية كبيرة للحفاظ على الخيول العربية وأنسابها، وتبادل الآراء بين المشاركين، بالإضافة إلى نتائجه المهمة للمربين والمحبين لها.
وأوضح الدكتور بلقاسم بن عون رئيس مصلحة تسجيل الخيول العربية الأصيلة بتونس، أن دولة الإمارات لها تاريخ عريق في تربية الخيول والحفاظ عليها، مشيراً إلى وجود علاقة ممتدة بين الإمارات وتونس في الجوانب المرتبطة بخيول السباق، واستيراد الفحول من مرابط الإمارات لتطوير الخيول في تونس خاصة في مجال السباقات.
وذكر أن المؤتمر يستمد أهميته من المشاركة الكبيرة من مسجلي الخيول العربية في جميع أنحاء العالم، واستعراض الجوانب الخاصة بالأنساب والتصدير، وفتح الباب أمام التعارف وتبادل وجهات النظر بين المشاركين.