أكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية أن “جائزة الإمارات للفعاليات الرياضية المجتمعية” التي أطلقتها الهيئة العامة للرياضة مبادرة ملهمة تسهم في تعزيز الوعي وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وتحفيز الجهات الرياضية والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص على توفير منشآت وتجهيزات رياضية وفق أعلى معايير الجودة.
جاء ذلك ضمن تصريحات لعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية في الدولة بمناسبة إطلاق “جائزة الإمارات للفعاليات الرياضية المجتمعية” من قبل الهيئة.
ونوه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة إلى حرص الاتحاد على تنظيم واستضافة الفعاليات والبطولات والمهرجانات المجتمعية البحرية ضمن أجندة الاتحاد دعما لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، وتعميقا للوعي بأهمية الرياضة لتحقيق أثرها الإيجابي والملموس في المجتمع.
وأضاف أن هناك العديد من المبادرات في مجال الرياضة البحرية التي تنظمها جهود الأندية بمشاركة أطياف المجتمع، وتشمل تنظيم المنافسات البحرية والتراثية المختلفة، وتدريب المبتدئين على مهارات النواخذة، وتمكينهم من المهارات بمختلف السباقات والألعاب البحرية، من خلال الدورات التدريبية، والبرامج التي تشمل جميع أنواع المنافسات البحرية لكل فئات المجتمع.
وقال سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للجودو إن المبادرة تتواءم مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة العامة للرياضة في تحقيق الاستدامة من خلال العمل والحرص على تعزيز الوعي بأهمية تمكين الثقافة الرياضية، ودعم ممارسة الأنشطة واعتبارها هدفاً كبيراً يحقق الكثير من الفوائد المجتمعية ضمن أهداف الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 برفع أعداد الممارسين لها في مجتمع دولة الإمارات.
وأشار إلى أن اتحاد الإمارات للجودو يسهم على نحو كبير في ممارسة الرياضة بالمجتمع وتوفير البيئة المحفزة لانتشارها وسط الفئات السنية المختلفة، مع تزايد كبير وإقبال واسع على البرامج والمنافسات التي ينظمها الاتحاد في المناطق المختلفة من الدولة، بالإضافة إلى توفير البرامج التدريبية والتأهيلية للكوادر الوطنية.
وأضاف أن اتحاد الجودو يضع ضمن أولويات المرحلة المقبلة مشاركة المدارس الخاصة نظراً لما لها من أهمية في مجال اكتشاف المواهب، وتهيئة البيئة المحفزة لزيادة رقعة الممارسين للعبة من الجنسين، وتنظيم 14 بطولة للفئات من 14 إلى 17 سنة، ومع الافتتاح المتوقع للمقر الجديد في بني ياس فإننا نتوقع تزايد الاهتمام والمشاركة في أنشطة وبرامج الجودو.
بدورها ذكرت نورة الجسمي رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة أن أنشطة وبرامج الاتحاد تهدف إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة، واستقطاب أكبر عدد من الممارسين لها، وتحقيق أهداف الاتحاد لرفع مستوى الوعي المجتمعي بممارسة الرياضة.
وأوضحت أن خريطة الفعاليات الرياضية للاتحاد في كل موسم تتضمن العديد من الأنشطة الخاصة بمختلف أنواع رياضات الريشة الطائرة في العديد من إمارات الدولة وعلى مستوى الفئات العمرية المختلفة، وتستقطب فئات أكبر في المجتمع، بالتعاون مع الأندية والهيئات والمجالس الرياضية.
وأثنت على مبادرة الهيئة العامة للرياضة – التي تستشرف المستقبل – بما تتضمنه من رؤية متكاملة تؤكد أهمية الرياضة، داعية إلى التجاوب معها وصولاً إلى أثرها المستدام على الجميع.
ووصف سعيد العاجل نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع مبادرة الهيئة العامة للرياضة بأنها خطوة مهمة نابعة من رؤية عميقة لأهمية الرياضة وممارستها في المجتمع الإماراتي.
وذكر أن اتحاد الإمارات للرياضة للجميع ينظم عشرات الفعاليات الرياضية في مختلف إمارات الدولة مثل اليوجا و”الهاي كينج” والميني فوتبول ” والطبق الطائر” تتسم بالتنوع الذي يسهم في تمكين جميع الفئات من البرامج والأنشطة، وتوسيع دائرة الممارسين للرياضة، وبناء مجتمع رياضي صحي مستدام، ورفع مستوى النشاط البدني، والارتقاء بمعدل جودة الحياة.
وأكد حرص الاتحاد على تنفيذ العديد من البرامج الرياضية على مدار الموسم الرياضي وخلال شهر رمضان موضح أنه سيتم تنظيم أول دوري للألعاب التراثية الإماراتية مطلع أكتوبر القادم بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة .