ثمن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يوم 18 يوليو “يوم عهد الاتحاد”، الذي يعتبر يوماً مجيداً من أيام الإمارات التاريخية.
و قال معاليه بهذه المناسبة : “أشعر بالفخر والاعتزاز ، في هذا اليوم التاريخي ، الذي يرصد عظمة هذه الدولة المتطورة ، وهي تحقق النجاحات المتتالية مواصلة مسيرتها الظافرة ، لترصد بحروف من نور ، هذا السجل الرائع والمشرق والمشرّف ، لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، إخلاصاً وولاءً وحباً حقيقياً لهذا الوطن ، فراحوا يقرنون القول بالعمل ، لإعلاء صرح وطننا ،بفضل الجهود العظيمة والمباركة لمؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة ، المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي وهب نفسه لهذا الوطن الغالي وإعلاء صرحه الشامخ ، وقد تحقق له ما أراد، حيث تأسست دولتنا العزيزة في زمن قياسي ، وأرست دعائم النهضة الشاملة، ونحمد الله، على أن الجميع ينعمون بثمارها ويتمتعون بالرخاء والنعيم في ظلالها”.
وأضاف : ” إذا كان الثاني من ديسمبر يوما مجيدا في تاريخ الإمارات، والمنطقة والعالم، لأنه الشاهد على ميلاد وطن التسامح والأخوة الإنسانية والنهضة والسلام، فإن 18 من يوليو يوم مجيد من أيام الإمارات المباركة لأنه “يوم عهد الاتحاد” فهو اليوم الذي مهد ليوم الثاني من ديسمبر وأسس له والشاهد على الجهود العظيمة التي بذلها بكل إخلاص وتفان الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وفي ذلك اليوم التاريخي وقّع الوالد المؤسس وإخوانه حكام الإمارات ، وثيقة الاتحاد ودستور الإمارات ، وأعلنوا عن اسم دولتنا ، دولة الإمارات العربية المتحدة ، لتكون عنوانا للقيم والنهضة ، والتقدم والعطاء ، ولتتسع لكل الطامحين حول العالم فكانت، عنوانا للنجاح في المجالات كافة حتى أصبحت النموذج والقدوة للأمم والشعوب.
وأكد معاليه أن يوم 18 يوليو سيظل يوما نتذكر فيه بكل فخر واعتزاز، الأباء المؤسسين، بقيادة المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ، ونعلن فيه التزامنا الكامل بأن نسير على نهجهم ونتوحد دائما خلف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ونتعهد جميعا بأن نعمل كلٌ في مجاله من أجل نهضة وطننا الحبيب وحمايته والذود عنه، وإعلاء قيمه، ومد يد العون إلى الجميع حول العالم تعبيرا عن إنسانيته، ورمزا لعطائه، وكرم أهله، وفقا للرؤية الحكيمة التي حدد معالمها لنا جميعا صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”.
وقال معاليه : “لقد تجسدت المعاني السامية والقيم الأصيلة والنُبل الإنساني في القائد العظيم، والمؤسس الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ وكان لحكمته النادرة ، وتوجيهاته الذكية والرائدة أعظم الأثر ، في بناءٍ مؤسسيّ كبير وفريد وتشكيل إنسان هذا الوطن ، على مبادئ قويمة ، وأسس رشيدة ، تعتمد أول ما تعتمد على الإيمان بالله ، والثقة بتأييده ونصره، والعمل وفق ما يتطلبه الوطن والدولة، من يقظة الضمير ، وصدق المشاعر، وقوة الإرادة ، ومضاعفة العزم والتصميم ، فكان أن نتج عن هذا كله ، أنظمة جديدة ، وآليات متطورة ، وإسهام فاعل ومخلص لتطوير المناحي و القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة، في إطار مجتمع معاصر وبيئة محفزة لتحقيق المزيد من الإنجازات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “.
وتوجه بالتهنئة لصاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات وأبناء وبنات الإمارات كافة وكل من يقيم على أرضها الغالية بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعا.