أكدت تشانغ هايدي، رئيسة منظمة إعادة التأهيل الدولية، على سعيهم للعمل مع دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة من ذوي الهمم ومواصلة بذل الجهود الثنائية والدولية لمساعدتهن لعيش حياة أفضل وتشجيعهن عبر خلق المزيد من فرص التوظيف لهن.
وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش انطلاق أعمال اليوم الأول من المؤتمر العالمي للتأهيل 2024 في أبوظبي : في ضوء التطور الاقتصادي الذي تشهده الدولة نرى بأنها ستبذل قصارى جهدها في المستقبل للقيام بالكثير من الجهود والعمل من أجل تمكين أصحاب الهمم والمرأة من ذوي الهمم.
ولفتت إلى بنية دولة الإمارات التحتية الداعمة والمطورة لأصحاب الهمم، موضحة بأن الدولة تواصل سعيها في تمكين مهارات وقدرات ذوي الهمم في مختلف القطاعات والاقتصادية منها لدمجهم في العملية التطويرية للدولة.
وأعربت هايدي عن تطلعهم للقيام بالمزيد من العمل البناء في مجال إعادة التأهيل لأصحاب الهمم، داعية العاملين في الدولة بهذا المجال لزيارة جامعة إعادة التأهيل الجديدة في الصين التي تتيح لهم فرص نوعية للاطلاع على تدريب المواهب وإعادة تأهيل ذوي الهمم.
وقالت ان دولة الإمارات وأبوظبي تشاركان بشكل نشيط في عمل التأهيل الدولي، وما تقوم به هو مثال حي على ذلك، ونتطلع لمشاركتهم معنا أكثر لتعزيز توظيف أصحاب الهمم وخاصة النساء منهم، وذلك انطلاقا من قوتهم وقدراتهم الكبيرة التي يمتلكونها كأي شخص آخر، وبدورنا نحرص على تمكين هذه القوة من تغيير حياة الجميع للأفضل.
ودعت رئيسة منظمة إعادة التأهيل الدولية، الحكومات في جميع البلدان للاهتمام لشؤون أصحاب الهمم بشكل أكبر، ودمج قضاياهم في عجلة التنمية الاقتصادية للبلدان، لافتة إلى أن من خلال إعادة تأهيل أصحاب الهمم يمكنهم في اكتساب قدرات نوعية والمساهمة في خلق قيمة مجتمعية وتحقيق أحلامهم.
وأكدت على أن هذه القضية لا تعني المنظمات المعنية فقط، بل هي مسؤولية مجتمعية ويجب على الحكومات دعمها، داعية لموجهة تحديات أصحاب الهمم معا والعمل على تكثيف الجهود الدولية لشؤون ذوي الهمم في مختلف البلدان لخلق حياة ومستقبل أفضل لهم وللجميع.
ويضم المؤتمر العالمي للتأهيل 2024 الذي تمتد أعماله حتى 25 سبتمبر الجاري في أبوظبي، ضمن نقاشاته الثرية محورا خاصا بالمرأة صاحبة الهمة في العمل، لمناقشة كيفية تغلبها على التحديات، وستتحدث خلال فعاليات المؤتمر نماذج من الشخصيات الملهمة في هذا المجال.
