أكد سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، الأمين العام لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، أن النسخة الثانية من بطولة “الألعاب المدرسية” شهدت تطوراً ملحوظاً في أعداد المشاركين وجودة المخرجات، مما يعكس تنامي الاهتمام بالرياضة المدرسية على مستوى الدولة.
وأشار سعادته، على هامش حضوره أمس لنهائي دورة الألعاب المدرسية في دبي، إلى أن عدد المدارس المشاركة ارتفع إلى 875 مدرسة مقارنة بـ 350 في النسخة الماضية، وأن عدد المشاركين بلغ نحو 5000 طالب وطالبة، تأهل منهم 2686 إلى النهائيات، فيما توج 1365 منهم بميداليات، ما يؤكد اتساع قاعدة المنافسة.
وأوضح أن النسخة الحالية شهدت إدراج رياضتي الشطرنج وكرة الطاولة، وقد لاقتا إقبالاً كبيراً، خاصة من المناطق البعيدة، وأسفرتا عن اكتشاف مواهب جديدة في تخصصات محددة.
وأضاف أن البطولة هذا العام تميزت بجمع وتحليل بيانات دقيقة عن الطلبة الموهوبين بالتعاون مع شركات متخصصة، شملت مؤشرات بدنية وفسيولوجية تساعد على التقييم العلمي لقدراتهم التنافسية، بدلاً من الاكتفاء بالطرق التقليدية.
وأكد أن لجنة المواهب تتابع هذه البيانات وتتواصل مع الاتحادات المعنية لاحتضان المتميزين وصقلهم تمهيداً لضمهم إلى لجنة “النخبة” المعنية بالإعداد الأولمبي.
كما أكد على العمل لتوسيع المشاركة في النسخة المقبلة بإضافة رياضات جديدة وزيادة عدد المدارس والطلبة المشاركين، دعماً لإستراتيجية الدولة في بناء جيل رياضي قادر على تمثيل الإمارات في المحافل الدولية.