أطلقت مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة الـ13 من “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024” برنامج غرفة المؤثرين الذي يعمل على صناعة المؤثرين ودمجهم في سوق عمل عالم الإعلام الاجتماعي من خلال مجموعة من الورش التدريبية لمدة 6 أسابيع.

وبعد الانتهاء من هذه الورش يقوم المؤثرون بتقديم خدماتهم للترويج للشركات والجهات الأخرى.

وسيصبح البرنامج نافذة متاحة لكافة المواهب الشابة وللمبدعين في مختلف قنوات الإعلام الاجتماعي ترسيخاً لتنامي الأعمال في هذا المجال ومساعدتهم في تحويل الأفكار إلى أعمال ناجحة ومؤثرة وتوسيع دائرة الإبداع.

ويهدف برنامج “غرفة المؤثرين” إلى رعاية وتمكين صناع المحتوى من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة والثقة اللازمة للنجاح في هذا المجال ما يوفر لهم فرصة فريدة للنمو والاحتراف في مجالهم.

ويشمل البرنامج ورش عملٍ وجلسات تفاعلية تغطي الجوانب الأساسية للتسويق بالمؤثرين وإنشاء المحتوى والتعاون مع العلامات التجارية والتفاعل مع الجمهور واستراتيجيات وسائل الإعلام الاجتماعي وبناء العلامة الشخصية التي يقودها خبراء صناعة المحتوى بالتعاون مع منصات عالمية ومتخصصون في التسويق الرقمي ومؤثرون ناجحون.

ويتضمن البرنامج أحاديث ملهمة وهي جلسات يقدمها مؤثرون معروفون يشاركون رحلاتهم وخبراتهم وأفكارهم القيمة وسيتم التركيز على التحديات وقصص النجاح والنصائح لاختراق المنافسة في هذا المجال وسيتمكن المشاركون من التواصل مع الأقران والمحترفين في الصناعة والشركاء المحتملين ولقاءات خاصة لتسهيل التعاون وبناء العلاقات داخل مجتمع المؤثرين الناشئين وصناع المحتوى.

وقال سعادة راشد عبدالله العوبد مدير مدينة الشارقة للإعلام “شمس” إن برنامج غرفة المؤثرين يعد من المبادرات الرائدة لـ”شمس” في تطوير قطاع الإعلام وهو مشروع جديد لدعم المواهب ويهدف إلى رعاية وتمكين المؤثرين وصناع المحتوى من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة والثقة اللازمة للنجاح في عالم التسويق بالمؤثرين ويشمل مجموعة من الورش التدريبية وتم تصميم البرنامج خصيصاً للأفراد، مما يوفر لهم فرصة فريدة للنمو والاحتراف في مجالهم.

وأكد العوبد حرص “شمس” على استمرارية الدعم والتعاون ومواصلة استراتيجيتها الإعلامية لتمكين المؤسسات والأفراد في تعزيز روح التميز وتقديم المحتوى الإعلامي الهادف في إطار تجسيد رؤية إمارة الشارقة في إرساء منهجيات متطورة ومبتكرة لريادة الأعمال في القطاعات الإبداعية.