أطلق صندوق الفرجان، المشروع المجتمعي الذي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في أحياء دبي السكنية، ضمن مبادرة نادي صندوق الفرجان الصيفي لكرة القدم بالتعاون مع أكاديمية هاتريك لكرة القدم، برنامجاً تدريبياً لتعليم مهارات وفنون كرة القدم، يستهدف الأطفال والناشئة من سن 5 أعوام إلى 14 عاماً ويستمر حتى 19 سبتمبر المقبل في 3 ملاعب بدبي.

يسعى البرنامج – الذي ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 – الرامية إلى جعل المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها ونشاطها الرياضي إلى تنمية القيم الإيجابية والتنافس الرياضي بين الأطفال والناشئة واكتشاف كوادر تغذي قطاع كرة القدم في الإمارات بالمواهب مع مساعدة المشاركين على اتباع نمط حياة صحي وسليم.

ويعمل البرنامج على تطوير مهارات المشاركين في كرة القدم وتعزيز قدراتهم الفردية والجماعية، بالإضافة إلى غرس قيم العمل الجماعي والروح الرياضية بينهم.

وقال راشد الهاجري مدير مشروع صندوق الفرجان، إن تعليم مهارات وفنون كرة القدم، يجسد الالتزام بتسخير جميع الإمكانات لنشر ثقافة ممارسة الرياضة بهدف اكتشاف المواهب وترسيخ نمط حياة صحي، فضلاً عن تحفيز المشاركين على قضاء أوقاتهم بشكل إيجابي ومفيد.. مؤكدا السعي لتحقيق مجموعة من الأهداف منها تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرارات والتفكير الإبداعي ونبذ العنف، وخلق بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان دبي.

من جانبه لفت الكابتن عبدالله علي أحمد عبد الله، مؤسس “أكاديمية هاتريك” القائم على مبادرة تعلم كرة القدم، إلى أن الأكاديمية تستعين بنخبة من المدربين من الرجال والنساء ممن يجمعون بين الخبرة العلمية والعملية ويعملون على إكساب اللاعبين مهارات كرة القدم التي تساعدهم على إتقان فنون اللعبة الشعبية الأولى وبما يسهم في اكتشاف لاعبين يمكن أن يكونوا نواة للأندية والمنتخب الإماراتي.

تجري فعاليات البرنامج في 3 ملاعب بمدرسة حمدان بن راشد في منطقة الورقاء الثانية، ومدرسة بنت النعمان في منطقة الطوار الثالثة، ونادي انسبورتز في منطقة القوز الصناعية الثالثة ويحصل المشاركون في البرنامج على 468 ساعة من التدريبات.

يُذكر أن “صندوق الفرجان” أحد مبادرات اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين في الأحياء السكنية، وتمويل الأفكار والمشاريع الاجتماعية في الأحياء السكنية بدبي، وتنفيذ برامج تعزز الاستقرار الأُسَريّ، وتخلق تجربة مجتمعية متميزة لحياة المواطنين في فرجانهم.