قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية إن احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام تأكيد على أصالة العطاء وتجذره في ديار زايد الخير منذ نشأة الاتحاد سنة1971على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مشيرا إلى أن سواعد الخير التي عُرف بها المغفور له أصبحت نهجا ولبنة من اللبنات التي تقوم عليها نهضة الإمارات ورمزا مشرفا يتحدث عنه العالم أجمع.
وأضاف الشيخ صقر في كلمة بهذه المناسبة أنه بفضل ما غرسه في قلوبنا والدنا المؤسس من قيم تشجع على السخاء وتمدح العطاء فقد انعكس ذلك بصورة إيجابية على مجتمع الدولة فلا تخلو إمارة من إمارات الدولة إلا وبها مؤسسة خيرية تمثل حلقة وصل فعالة ومؤثرة بين المحسنين والمحتاجين مشيرا إلى أن جمعية الشارقة الخيرية واحدة من هذه المؤسسات العاملة في مجالات العمل الخيري والإنساني وتقوم بدور كبير في مساندة المحتاجين وإرساء قيم العطاء التي غرسها في النفوس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأوضح الشيخ صقر بن محمد القاسمي أن الجمعية تنتهج سياسة عمل تقوم على فتح الباب أمام جميع أفراد المجتمع لتشجيعهم على التطوع والمبادرة بما يخدم الرسالة الإنسانية التي تسعى الجمعية للقيام بها والتي تأخذ منهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه منطلقا لها في مساندة المحتاجين والأسر المتعففة.