أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن مستوى الإنجاز الكبير الذي تحقق ومسيرة التنمية والتطور التي تشهدها جمهورية مصر العربية في مختلف المجالات غير مسبوقة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها معاليه والوفد المرافق، إلى العاصمة الإدارية الجديدة، على هامش زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية على رأس وفد برلماني من المجلس.
وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق له، سعادة الدكتور المستشار أحمد سعد الدين النائب الأول لرئيس مجلس النواب المصري، الذي اصطحب معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق في جولة ميدانية شملت أبرز المرافق والمعالم التي تتضمنها العاصمة الإدارية.
وقدّم اللواء أركان حرب محمد سعد زغلول مساعد رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة المصرية، للوفد، شرحا حول أهم المشروعات في العاصمة الإدارية حيث شملت الجولة مقر مجلس النواب والمركز الثقافي الإسلامي والحي الحكومي الذي يضم مقار الوزارات والمؤسسات الحكومية وحي المال والأعمال والنصب التذكاري وغيرها من المرافق التي يتم إنجازها داخل حرم العاصمة الإدارية الجديدة.
ضم وفد المجلس الوطني الاتحادي، سعادة كل من، سلطان سالم الزعابي رئيس لجنة الصداقة مع مجلس النواب المصري، وحشيمة ياسر العفاري نائب رئيس اللجنة، وسالم راشـد المفتول، وناعمة عبدالله الشرهان عضوي اللجنة، والدكتور أحمد عيد المنصوري، ومحمد أحمد اليمـاحي، ونجلاء على الشامسي أعضاء المجلس الوطني، وسعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي أمين عام المجلس، وسعادة طارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وأكد معالي صقر غباش، أن المستوى المتقدم الذي تبدو عليه العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، يعد إنجازا كبيرا يضاف إلى رصيد العمل التنموي بجمهورية مصر العربية ويعكس دورها الحضاري والريادي على جميع الصعد.
وأشاد معاليه بالمستوى العالي لمقر مجلس النواب، الذي يجمع بين الطراز الكلاسيكي والحديث، ويستخدم أحدث التقنيات في تنظيم جلسات واجتماعات لجانه.
ويضم المركز الثقافي الإسلامي، مسجد مصر ودار القران، ويقع في قلب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويحده طريق رقم 11 والمحور الرئاسي وساحة الشعب من جهة الشمال، وطريق محمد بن زايد الشمالي من جهة الجنوب، على هضبة بارتفاع 24 مترا.
وقال معالي صقر غباش، إن ما شهدناه بالمركز الثقافي الإسلامي ومسجد مصر ودار القران بالعاصمة الإدارية الجديدة، يؤكد اهتمام القيادة السياسية المصرية بالعلم والثقافة، ويعكس الاهتمام بالأماكن الثقافية والدينية.
وأكد مساعد رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، أن المركز الثقافي الإسلامي يعد إنجازا كبيرا، ومن أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى إنشاء المركز بأحدث الإمكانيات العالمية ليقوم بتحقيق أهدافه في النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي؛ وقال إن هذا المركز يعد من المراكز الثقافية المهمة في مصر وأفريقيا أيضا.