نجح مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات في تأهيل أكثر من 100 ألف من القيادات الإماراتية الشابة في مجال الأمن السيبراني وتعزيز مهارات التفكير الإبداعي.
تؤكد هذه الخطوة حرص المجلس على تمكين شباب الإمارات في هذا المجال الحيوي وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لحماية الفضاء السيبراني وبناء جيل جديد قادرة على قيادة أحد أهم القطاعات الاستراتيجية بما يسهم في حماية منجزات الوطن وصياغة مستقبلٍ واعدٍ للقطاع الرقمي في دولة الإمارات يواكب التطور الذي تشهده الدولة في مختلف القطاعات والمجالات.
وتم تأهيل شباب الإمارات في 9 قطاعات استراتيجية شملت “الصحة والتعليم والطاقة والنقل والغذاء والخدمات المالية والخدمات الحكومية والبنية التحتية الرقمية والفضاء” وذلك من خلال برامج تدريبية وتأهيلية تفاعلية تعتمد أعلى المعايير العالمية في مجال الأمن السيبراني.
وقدم مجلس الأمن السيبراني برامج توعوية استفاد منها أكثر من 200 ألف شخص إضافة إلى إعداد ما يزيد عن 350 من المدربين ما أسهم في تمكين جيل واع ومبدع من الشباب قادر على قيادة مستقبل الأمن السيبراني.
وقال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني إن شباب الإمارات يشكلون جوهر مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات وقادة المستقبل وعصب مسيرة التطور والبناء التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات والقطاعات.
وأضاف أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة أدركت مبكراً أهمية تأهيل جيل جديد من الشباب في مختلف المجالات لاسيما مجال الأمن السيبراني وذلك في ظل التطورات المتسارعة في عالم التكنولوجيا والتهديدات السيبرانية المتزايدة للقطاعات الاستراتيجية على مستوى العالم.
وأكد التزام مجلس الأمن السيبراني بتمكين وتأهيل شباب الإمارات من خلال إطلاق المبادرات التي تسهم في ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني لدى الشباب وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات المستقبلية في هذا المجال الحيوي.. مشيرا إلى أن المجلس يواصل جهوده في بناء شراكاتٍ استراتيجية مع المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص لتوفير بيئةٍ محفزةٍ للإبداع والابتكار في مجال الأمن السيبراني.