أكدت منظمة التجارة العالمية أن التجارة لعبت دورا حاسما في تضييق فجوة الدخل بين الاقتصادات منذ تأسيسها قبل 30 عاما مشددة على أن هناك حاجة ملحة إلى استراتيجية شاملة تدمج التجارة المفتوحة مع السياسات المحلية الداعمة.
ونقلت المنظمة فى تقريرها حول التجارة العالمية الصادر اليوم “الاثنين” فى جنيف عن مديرتها العامة نجوزى أوكونجو إيويالا قولها إن للتجارة دورها الكبير في الحد من الفقر وتحقيق الرخاء المشترك.
وتطرق التقرير إلى مساهمة التجارة الدولية في جعل الاقتصاد العالمي أكثر شمولا مؤكدا وجود رابط قوي بين المشاركة التجارية وتضييق فجوة الدخل بين الاقتصادات وقال انه منذ عام 1996 وحتى عام 2021 ارتبطت حصة التجارة المرتفعة في الناتج المحلي الاجمالي بشكل كبير بالنمو الأسرع في الاقتصادات المنخفضة والمتوسطة الدخل متقاربة مع مستوى الناتج المحلي الاجمالي للفرد في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع.
وأضاف التقرير أن العضوية في منظمة التجارة العالمية وقبلها الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة (الجات) عززت التجارة بين الأعضاء بمعدل 140 % في حين أظهرت الاقتصادات التي تخضع لمفاوضات انضمام صارمة لمنظمة التجارة العالمية نموها بنسبة 1.5 نقطة مئوية أسرع خلال فترة انضمامها.
من جانبه قال رالف أوسا كبير خبراء الاقتصاد في منظمة التجارة العالمية فى مؤتمر صحفى عقدته اليوم إن التجارة الأقل لن تعزز الشمول مؤكدة أن الشمول الحقيقي يتطلب – استراتيجية شاملة – استراتيجية تدمج التجارة المفتوحة مع السياسات المحلية الداعمة والتعاون الدولي القوي.