أشاد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، التي أدت دورا فاعلا في دعم برامج التطعيم حول العالم، مؤكدا أن تلك الجهود الإنسانية عززت مكانة الإمارات كمثال يحتذى به في استئصال هذا المرض، ما يجسد رؤية القيادة في تحسين صحة المجتمعات حول العالم.

وقال العلماء، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يوافق 24 أكتوبر من كل عام، إن دولة الإمارات حققت إنجازا رائدا في مجال استئصال شلل الأطفال، وذلك بفضل استراتيجية مبتكرة وإجراءات متكاملة طورتها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة، لتعزيز نظام ترصد شامل يدعم مكانة الإمارات كمركز صحي متميز على المستويين الإقليمي والعالمي، ويرفع من تنافسية الدولة في مؤشر جودة الرعاية الصحية، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعزيز صحة المجتمع من خلال نظام صحي مستدام يضمن توفير خدمات تحصين تتماشى مع أرقى المعايير الدولية مما أسهم في عدم تسجيل أي حالة إصابة بالمرض منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وأشار العلماء إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها الوقائية من خلال برامج شاملة للتطعيمات لرفع نسب التغطية بالتحصينات في السنة الأولى للأطفال بما يتوافق مع أحدث المستجدات في مجال الوقاية والتحصين وإرشادات منظمة الصحة العالمية.