أكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن مشاركة دولة الإمارات في الدورة الـ 19 لقمة الفرنكوفونية بالعاصمة الفرنسية باريس جاءت تأكيدا لالتزامها بتعزيز التعاون الثقافي والدبلوماسي مع المجتمع الدولي.

وقال معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” في باريس إن مشاركة الإمارات في اجتماعات القمة، تأتي ضمن الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والتي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي ودعم القيم الإنسانية المشتركة” مشيرا إلى أن القمة ناقشت عددا من الموضوعات المهمة تتعلق بتعزيز التعليم، والتبادل الثقافي، ودور اللغة الفرنسية في دعم التفاهم الدولي.

ونوه إلى أن التعاون الثقافي يعتبر عنصرا أساسيا في بناء علاقات متينة مع الدول الأخرى، مؤكدا أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية الثقافة وسيلة للتواصل وبناء الجسور بين الشعوب.

ووصف القمة بأنها فرصة لتعزيز التفاهم المتبادل وتبادل الأفكار وأكد أهمية تبني الإمارات رؤية ثقافية تتماشى مع التوجهات العالمية وقال : ” نسعى لأن نكون جسرا للتواصل بين الثقافات المختلفة ونؤمن بأن الحوار الثقافي السبيل لتعزيز السلم والاستقرار في العالم”.

وأوضح معاليه أن دولة الإمارات أصبحت نموذجا يحتذى بمجالات التنمية المستدامة والتقدم الثقافي مشيرا إلى أن العديد من الدول أبدت إعجابها بالتقدم الذي أحرزته الإمارات في مجالات التعليم والثقافة والابتكار واهتمامها بالتعرف على تجربتها وما حققته من إنجازات في فترة زمنية قصيرة في هذا الصدد.

وقال : “ شاركنا قصص نجاحنا وتجاربنا في كيفية بناء مجتمع متنوع يحتفل بكل ثقافاته وهو ما جعل الإمارات محط أنظار دول العالم” مؤكدا أهمية مواصلة التعاون بين الدول الفرنكوفونية في مواجهة التحديات العالمية والعمل على تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار.