أعربت “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ” عن تقديرها لدور مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وجميع الهيئات والآليات المعنية في هذا الصدد في حماية وتعزيز حقوق الإنسان مؤكدةً أهمية تعاون الدول والتزامها بكل ما يسهم في التفاعل مع جميع التحديات والمخاطر المستقبلية، وتعزيز الشراكة الدولية لخلق مستقبل أفضل لواقع حقوق الإنسان في العالم.

جاء ذلك في بيان شفهي أصدرته “الجمعية” بالتعاون مع “منظمة متحدون من أجل حقوق الإنسان” وألقته الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس الجمعية خلال جلسة المناقشة العامة للبند الخامس في الدورة “55” رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بقصر الأمم المتحدة في جنيف، وذلك في إطار البيانات الخاصة بالمنظمات غير الحكومية ذات المركز الاستشاري في الأمم المتحدة.

ونوهت بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير تشريعاتها الحقوقية بما يسهم في حماية الحقوق والحريات الرقمية والبيئية.

وشدّدت فاطمة الكعبي على محورية “قمة المستقبل” التي تنظمها الأمم المتحدة نهاية العام الجاري على صعيد الاستجابة للحاجات والمتطلبات المستقبلية المعنية بحقوق الإنسان مشيدةً في الوقت ذاته بتجارب العديد من الدول التي عملت على تطوير تشريعاتها، بما يسهم في حماية الحقوق والحريات الرقمية والبيئية .. ولفتت إلى أهمية الاسترشاد بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة في هذا المجال.