يواصل برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي استقبال طلبات الترشح لدورته السابعة، التي تدعم الذكاء المجتمعي، وتُساهم بشكلٍ كبيرٍ في التفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته وتحويلها إلى فرص للتطوّر والتغيير نحو مستقبل أفضل عبر الاستثمار الأمثل لجميع الإمكانات المتاحة لابتكار علاجات وحلول مجتمعية فعالة تُساهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات ورفاهيتها حتى 31 مارس الجاري.

وتركز الدورة السابعة للبرنامج على اكتشاف إنجازات الأفراد والمؤسسات ورعاية الموهوبين والمبتكرين وتقدير جهودهم، ونشر الوعي بمبادئ الذكاء المجتمعي، وترسيخ ثقافة الابتكار والريادة المجتمعية، وتعزيز الروابط الأسرية، وتوفير الفرص للمؤسسات والجهات للمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تُساهم في ترسيخ بيئة مجتمعية متلاحمة، وإبراز أهمية التماسك والترابط الأسري في حماية أفراد الأسرة والمجتمع، والارتقاء بأصحاب العقول المبدعة والمبتكرة، من الشباب والأسرة والزوج والزوجة والجد والجدات وكبار السن والمؤسسات والهيئات، وذلك بدعمهم وتذليل الصعاب أمام النهوض بمشروعاتهم ومنحهم العديد من الجوائز على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

وقالت عوشة السويدي مدير مشروع برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي : “يدعو البرنامج الشباب الطموح لتبني مواهبهم ودعم جهودهم من خلال الترشح في الدورة السابعة، التي تُقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية”.

وأضافت: “يسعى البرنامج من خلال دورته السابعة إلى نشر ثقافة الابتكار وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي عبر إبراز العديد من المشروعات التي ترسخ مكانة الدولة على الصعيدين العلمي والتكنولوجي، حيث يحتكم إلى العديد من القيم المشتركة المتمثلة في النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية التي تعزّز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني”.

وأكدت السويدي أن الدورة السابعة لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي تعمل على تقديم الدعم الكامل لأصحاب العقول المبدعة والمتميزة وكافة المترشحين في فئات ومعايير أوسمة التميز الفردي، وفئات ومعايير العمل الجماعي، والأسرة المتميزة، وفئات ومعايير الجهات المبادرة بدعم ورعاية القضايا المجتمعية، لاستشراف المستقبل برؤية غير مسبوقة، وذلك من خلال الأبحاث والمشروعات الهادفة التي ترصد الاتجاهات والمؤشرات والتوقع المستقبلي للوصول لبدائل وحلول تسعى في المقام الأول لنهضة البشرية.

وأوضحت، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى خلق بيئة واعية وتأسيس مجتمع معرفي لمجابهة التحديات التي لا تتواءم مع معطيات العصر وضد متطلبات المجتمعات مما يعيق تقدمهم ويقف حائلاً أمام نهضتهم، لصنع الفرق في المجتمع المحلي والعالمي وإبراز المتميزين والاعتراف بإنجازاتهم وإسهاماتهم وتقديرهم ودعمهم لما فيه رفعة وسعادة وتقدم أوطانهم وتعزيز انتمائهم وولائهم.

وأشارت السويدي إلى أن الدورات السابقة للبرنامج حققت نتائج مبهرة انعكست إيجاباً على الدورة الحالية التي شهدت إقبالاً وتزايداً ملحوظاً من قبل المشاركين وتتسع لتشمل المزيد من الترشيحات، الأمر الذي سينعكس على مستوى الوعي المتقدم بأهمية الترشح للبرنامج الذي يستهدف كافة الفئات المجتمعية والعمرية، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات التي تقدم أو تدعم المشاريع الأسرية.